الاتحاد الآسيوي يبدأ التفاوض لبيعها خلال أيام
حقوق بث بطولات آسيا تقفز إلى 800 مليون دولار لمدة 8 سنوات جديدة
علمت «الإمارات اليوم»، أن حقوق بث البطولات التابعة للاتحاد الآسيوي بكرة القدم قد تقفز إلى رقم قياسي سيزيد على 800 مليون دولار «نحو 2.1 مليار درهم» لمدة ثماني سنوات بالفترة من 2020 إلى 2028.
وكشف مصدر مطلع لـ«الإمارات اليوم» أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، سيفتح قريباً باب التفاوض واستقبال عروض الشركات والمحطات التليفزيونية الراغبة في الحصول على حقوق البث لبطولات وأنشطة الاتحاد القاري لمدة ثماني سنوات.
وذكر المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الحقوق الحصرية للاتحاد الآسيوي، التي تملكها حالياً قنوات «بي إن سبورت» في منطقة الشرق الأوسط، ستنتهي بنهاية العام الجاري، الأمر الذي من شأنه أن يفتح المجال أمام القنوات الراغبة في الحصول على تلك الحقوق بالتقدم للشراء، وإلغاء حالة الاحتكار التي تُسيطر عليها القناة القطرية خصوصاً في المنطقة العربية.
يذكر أن حقوق بطولات الاتحاد الآسيوي سواء كأس آسيا أو دوري الأبطال أو مسابقة كأس الاتحاد قد بيعت بمقابل مادي بلغ 230 مليون دولار من 2013 إلى 2020، وسط توقعات بأن يرتفع بيع حقوق تلك البطولات إلى 800 مليون دولار، في العقد الجديد.
وأبدى مصدر مسؤول تخوفه من أن يحدث تلاعب في عملية بيع الحقوق الجديدة لمصلحة محطة تلفزيونية بعينها، في ظل الرغبة القوية من جانب قنوات خليجية في شراء حقوق الاتحاد الآسيوي، بهدف التخفيف من وطأة معاناة المشاهدة للجمهور العربي في القارة الصفراء التي باتت تعاني بشدة مسألة تشفير الأنشطة الكروية في آسيا وارتفاع أسعار الاشتراكات، الذي تفرضه قنوات «بي ان سبورت» على معظم الأحداث الكبيرة ومن بينها كأس آسيا في الإمارات، ما أدى لحرمان قطاع كبير منهم متابعة مباريات منتخبات بلدانهم، مؤكداً حق الشعوب العربية كما بقية الشعوب في العالم بمشاهدة منتخبات بلادها في البطولات الرسمية دون احتكار ومنغصات وتحفظات على ذلك.
وأوضح المصدر أن: «المعاناة لم تعد قاصرة على مُشجعي كرة القدم فحسب ولكن على شعبية اللعبة ذاتها، وتجهض كل المحاولات لانتشارها في وقت يسعى المسؤولون عن الاتحاد القاري للعبة للخروج بكرة القدم إلى عالم الاحتراف الواسع الذي تُطبقه أوروبا».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news