«أسود الرافدين» يودّع آسيا بكرة ثابتة
ودع منتخب العراق كأس آسيا (الإمارات 2019)، بعد خسارته أمام المنتخب القطري في دور الـ16، بهدف دون رد، في المباراة التي جرت بينهما، أمس، في استاد آل نهيان بأبوظبي.
سجل هدف المباراة الوحيد اللاعب بسام الراوي (62).
وسيلتقي المنتخب القطري مع كوريا الجنوبية، يوم الجمعة المقبل، في الدور ربع النهائي من البطولة.
ولعب أسود الرافدين بتنظيم عالٍ وبضغط على لاعبي وسط قطر، ما أسهم في قطع الإمداد طوال الشوط الأول عن المعز علي، الذي لم يكن له وجود مؤثر طوال الـ45 دقيقة.
ولم يصل المنتخب القطري لمرمى الحارس العراقي جلال حسن، سوى في مناسبة واحدة، وكانت في الدقيقة الثالثة، عندما وزع حسن الهيدروس كرة عرضية وصلت إلى المدافع المتقدم عبدالكريم حسن، سددها في القائم وارتدت دون أن تجد المتابع.
وسير الفريق العراقي من بعدها المباراة حسب ما خطط لها مدربه السلوفيني سريتشكو كاتانيتش، إذ بدا الأكثر تنظيماً، ووصل مع منتصف هذا الشوط إلى مرمى الحارس سعد الشيب، عن طريق مهاجمه مهند علي، لكن اللمسة الأخيرة لم تكن بالدقة المطلوبة.
وضاعت على أسود الرافدين أخطر فرص هذا الشوط، حينما أخطأ اللاعب العراقي أكرم عفيف في التمرير، وخطفها مهند علي، الذي انفرد بالمرمى لكن الحارس القطري خرج في توقيت جيد، وحال دون أن تستقبل شباكه الهدف الأول (31).
ولم تتغير الأوضاع كثيراً مع بداية الشوط الثاني، إذا أبقى القطريون على تحفظهم الدفاعي، دون أن يتمكن الفريق العراقي من استغلال ذلك ويزور شباك الحارس سعد الشيب.
واحتسب حكم اللقاء ضربة ثابتة من خارج الصندوق، انبرى لها المدافع بسام الراوي، ووضعها بإتقان على يمين الحارس (62).
وانفرط عقد المباراة من بين أقدام أسود الرافدين، إذ كاد حسن الهيدروس أن يُضيف الهدف الثاني من انفراد بالمرمى، لكن المدافع أحمد إبراهيم صحح الموقف، وأبعد الكرة قبل أن تتحول لهدف آخر (67).
وعادت خطورة أسود الرافدين لتظهر مجدداً عبر ضربة ثابتة عند الدقيقة 78 من ضربة ثابتة نفذها علي عدنان، لكن الكرة في الأخير مرت بمحاذاة القائم.
وشدد العراقيون من محاولاتهم الهجومية بعد تلك اللعبة، إذ هدد المدافع أحمد إبراهيم مرمى «الشيب»، لكن الفرصة ضلت طريقها للمرمى (79).
وضغط أسود الرافدين، لكن الكثافة العددية للفريق القطري حرمت العراقيين الوصول لهدف التعادل.