السبوسي: عوّضت عدم مشاركتي في «الألعاب العالمية»
«الشخصية المرحة» يفوز بحمل «شعلة الأمل»
كشف محمد السبوسي (21 عاماً)، أحد رياضيي الإمارات من أصحاب الهمم الذين نالوا شرف حمل «شعلة الأمل» والطواف بها في أرجاء الدولة، وإيقادها في الإمارات السبع، إيذاناً بانطلاق دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص (أبوظبي 2019)، أن منحه شرف المشاركة في حمل الشعلة جاء خير تعويض للإصابة التي حرمته من فرصة المشاركة مع منتخبات الدولة في الدورة التي تستضيفها الإمارات، خلال الفترة من 14 إلى 21 مارس الجاري، وتقام للمرة الأولى في تاريخ المنطقة، بمشاركة 7500 رياضي من 190 دولة في العالم.
وقال السبوسي لـ«الإمارات اليوم»: «إن منح الثقة لتمثيل رياضيي الدولة وحمل (شعلة الأمل) والطواف بها أرجاء الإمارات، إيذاناً بانطلاق دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، جاء بمثابة التعويض الأمثل لفرصة حرماني من المشاركة مع منتخبات أصحاب الهمم في الدورة التي تقام للمرة الأولى تاريخياً في الدولة والمنطقة، التي فرضتها إصابة على مستوى الساق».
وأوضح: «حمل شعلة دورة أولمبية شرف يتطلع إليه نخبة رياضيي العالم، ليمنحني أن أكون أحد رياضيي أصحاب الهمم والمشاركة في حملها والطواف بها أرجاء الدولة الفخر والتعويض لعدم قدرتي على الوجود مع منتخبات الدولة في هذا العرس العالمي».
وأضاف: «استضافة الدولة حدثاً يعدّ الأكبر والأضخم عالمياً تبعث على الفخر، فكيف بأن أُمنح شرف حمل شعلة هذه الدورة، الذي ترك أثراً كبيراً في نفسي، ومنحني الحافز خلال المستقبل القريب لمواصلة التدريبات بهدف المشاركة في الدورات المقبلة، وتمثيل منتخبات الدولة، والسعي لرفع علمها في أكبر المحافل العالمية».
وأشار السبوسي إلى أن التفوق الرياضي يسير جنباً إلى جنب مع مواصلة التحصيل العلمي، وقال: «الدعم غير المحدود الذي يحظى به أصحاب الهمم في الدولة، بجانب تشجيعي الدائم من عائلتي، كان وراء حرصي الدائم على إيجاد التوازن المطلوب بين التحصيل العلمي وممارسة الرياضة».
بدورها، كشفت (فاطمة)، شقيقة محمد السبوسي، عن سبب اختيار شقيقها لحمل الشعلة، فقالت: «أشكر اللجنة المنظمة على اختيارها شقيقي، الذي يعود لشخصيته المرحة، وتفاعله الاجتماعي السريع، فضلاً عن كونها خير حافز له لمواصلة تدريباته، بهدف الوجود مستقبلاً في دورات الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص».
وأوضحت: «لجأ محمد قبل ثلاث سنوات إلى ممارسة الرياضة، بهدف انتهاجها أسلوب حياة، فضلاً عن منحه حافزٍاً أكبر للانخراط في المجتمع، إذ يمارس محمد كلاً من رياضات الفروسية والسباحة والكيك بوكسينغ، إلا أن إصابةً على مستوى الساق حرمته من الوجود في الدورة، ليكون شرف حمل الشعلة خير تعويض لحرمانه من المشاركة، كما أثر في أسلوب حياته، بعد أن بات أكثر نشاطاً وحرصاً على الاستيقاظ باكراً، للتوجه إلى مراسم حمل الشعلة والطواف بها في أرجاء الدولة».
• محمد السبوسي يمارس رياضات الفروسية والسباحة والكيك بوكسينغ.
السبوسي:
• «استضافة الدولة حدثاً يعدّ الأكبر والأضخم عالمياً تبعث على الفخر».
• «حمل شعلة دورة أولمبية شرف يتطلع إليه نخبة رياضيي العالم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news