171طالباً يتنافسون في ميداليات «أم الألعاب» بالأولمبياد المدرسي

تستأنف منافسات النسخة السابعة للأولمبياد المدرسي فعالياتها بمنافسات ألعاب القوى لفئة البنين بنادي ضباط الشرطة بدبي، اليوم، بمشاركة 171 طالباً، بينما تقام غداً منافسات البنات، إذ تشهد منافسات «أم الألعاب» مشاركة 342 طالباً وطالبة من مجموع 2074 ينتمون لـ10 مناطق تعليمية هي أبوظبي ودبي والعين والشارقة والشارقة الشرقية وعجمان والفجيرة ورأس الخيمة والظفرة وأم القيوين.

وتشارك كل منطقة بـ38 عداءً وعداءة بواقع 19 في فئة البنين ومثلها في فئة البنات، وذلك في ثالثة الألعاب التي ستجرى منافساتها ضمن النسخة السابعة للأولمبياد المدرسي التي تنظمها اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة التربية والتعليم، وتضم الريشة الطائرة والسباحة وألعاب القوى والجودو والتايكواندو والقوس والسهم والمبارزة.

واختتمت منافسات الريشة الطائرة والسباحة الأحد الماضي، بينما تقام منافسات الجودو والتايكواندو يومي الجمعة والسبت، قبل أن تختتم النسخة السابعة فعالياتها بمنافسات القوس والسهم والمبارزة يومي 3 و4 مايو المقبل.

وتتصدر أبوظبي التعليمية لائحة الترتيب برصيد 47 ميدالية ملونة: 22 ذهبية بفضل تألقها اللافت في منافسات السباحة، و14 فضية، و11 برونزية، بينما جاءت العين ثانية بـ38 ميدالية بواقع 12 ذهبية و15 فضية و11 برونزية، ودبي ثالثة بـ30 ميدالية: 9 ذهبيات و11 فضية و10 برونزيات، وحلت منطقة الشارقة التعليمية رابعة بـ24 ميدالية، 8 ذهبيات و6 فضيات و10 برونزيات، ثم منطقة الشارقة الشرقية خامسة بـ18 ميدالية، بواقع ذهبية واحدة و5 فضيات و12 برونزية، واحتلت الفجيرة المركز السادس بـ7 ميداليات: ذهبيتين وفضيتين و3 برونزيات، ثم عجمان ورأس الخيمة بميدالية برونزية واحدة.

من جهته، أشاد أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية بالوكالة رئيس المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي طلال الشنقيطي، بمستوى المنافسات في السباحة والريشة الطائرة، موضحاً: «فخورون بما شاهدناه من مستوى متطور للطلاب والطالبات في منافسات الريشة الطائرة والسباحة، وبزوغ أسماء جديدة، أبرزها لاعبة الريشة الطائرة روضة الهلي التي أبهرني مستواها المرتفع جداً، علاوة على بقية الطلاب والطالبات الفائزين بالمراكز الأولى، وبالتأكيد سنحرص على توفير كل سبل الدعم والرعاية لهذه النخبة المتميزة من الموهوبين والموهوبات».

وأضاف: «المستويات التي أظهرها الطلبة في منافسات البنين والبنات تجعلنا نحرص على استثمار هذه الطاقات من خلال استمرار عملية التدريب لهذه الخامات الواعدة، كما سنتيح لهم فرص المشاركة في البطولات الدولية للعبة ليحصلوا على الاحتكاك ورفع مستواهم من خلال المشاركة في المحافل الدولية على المستويات كافة في المستقبل القريب، وتحقيق إنجازات للدولة على كل المستويات، ونهنئ الطلاب والطالبات الفائزين ومدارسهم وأولياء أمورهم بهذه النتائج الباهرة متمنين لهم التوفيق في مسيرتهم مع اللعبة».

وأشار إلى أن اهتمام الطلاب والطالبات وحرصهم على تحقيق مستويات متقدمة ومنافسة بعضهم بعضاً للتتويج بالمراكز الأولى والميداليات الملونة، تعد أبرز مكاسب المشروع الطلابي، وقال «لاشك أننا نسعد بما نلمسه من أبنائنا وبناتنا في مثل هذا النوع من البرامج التي تسلط الضوء على المواهب في رياضات تحتاج المزيد من الاهتمام والتركيز والتكاتف من قبل جميع مؤسسات الدولة المعنية بالرياضة».