الكمالي: الأولمبياد المدرسي يحتاج إلى لوائح جديدة

أكد رئيس اتحاد ألعاب القوى، المستشار أحمد الكمالي، أن استمرارية الأولمبياد المدرسي أحد عوامل نجاحه، لافتاً إلى أن هذا المشروع الوطني يحتاج إلى لوائح جديدة، بعد مرور سبع نسخ، بينما أشاد بالألعاب الرياضية التي تم اختيارها للمشاركة في النسخة السابعة.

وقال الكمالي في تصريحات صحافية: أعتقد أنه بعد سبع سنوات يحتاج الأولمبياد المدرسي إلى وضع شروط ولوائح جديدة، بهدف الاستفادة بشكل أفضل في السنوات المقبلة، خصوصاً أن هذا البرنامج زاد من ارتباط الطلبة بمحيطهم الرياضي.

وأضاف: أعتقد تحفيزهم للمشاركة في ألعاب القوى خطوة مهمة، والشراكة القوية بين اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة التربية والتعليم أسهمت في تطويره وتحقيق مكاسب إضافية والحفاظ عليه.

وفي أبرز النتائج بألعاب القوى للبنات، أضافت منطقة دبي التعليمية 13 ميدالية جديدة بواقع ست ذهبيات وثلاث فضيات وأربع برونزيات، وحققت منطقة أبوظبي 10 ميداليات منها ثلاث ذهبيات وخمس فضيات وبرونزيتين، وحصلت منطقة الفجيرة التعليمية على تسع ميداليات منها ثلاث ذهبيات وفضيتين وأربع برونزيات.

وحضر مراسم التتويج، رئيس اتحاد ألعاب القوى، المستشار أحمد الكمالي، ووكيل الوزارة المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم، د.آمنة الضحاك الشامسي، ومدير إدارة اللياقة البدنية والصحة بوزارة التربية والتعليم، عائشة الصيري، وأمين عام اتحاد ألعاب القوى صالح حسن، والمدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية محمد بن درويش.

وبنهاية منافسات ألعاب القوى لفئتي البنين والبنات، رفعت منطقة دبي التعليمية غلتها في هذه المنافسات إلى 28 ميدالية منها 16 ذهبية، وأبوظبي إلى 16 ميدالية منها أربع ذهبيات والعين 14 ميدالية، منها أربع ذهبيات.

وعلى صعيد ترتيب المناطق في جدول الترتيب العام للميداليات، حافظت أبوظبي على صدارتها بـ63 ميدالية ملوّنة، فيما حلت دبي ثانياً بـ58 ميدالية، والعين ثالثاً بـ52 ميدالية.

- أبوظبي حافظت

على صدارتها لجدول

الترتيب العام

للميداليات بـ63

ميدالية ملوّنة،

ثم دبي ثانياً

(58 ميدالية)، والعين

ثالثاً (52 ميدالية).

- «دبي التعليمية»

رفعت غلتها

إلى 28 ميدالية

على مستوى ألعاب

القوى للبنين والبنات.