أبرزها نشر اللعبة وتطوير مستوى المنتخبات
10 فوائد للكرة الطائرة الإمـاراتية من الظهور السابع في «نـد الشبا»
قال مسؤولون في اتحاد الكرة الطائرة إن دورة ند الشبا عادت بفوائد جمة على اللعبة في الإمارات، بعد أن أسهمت في انتشارها وتوفير الاحتكاك الفني العالي المستوى للاعبين المواطنين، ما انعكس إيجاباً على المنتخبات الوطنية.
وعدّدوا في حديث لـ«الإمارات اليوم» 10 فوائد للطائرة الإماراتية في الظهور السابع بالدورة الرمضانية الكبيرة. وقالوا أيضاً إن «الاستفادة طالت الحكام والكوادر الفنية والإدارية والأندية التي تحسن اختيار اللاعبين الأجانب بعد ظهورهم في الدورة، ما أسهم في قوة المنافسات المحلية، فضلاً عن الاستفادة المالية التي جناها اللاعبون نظير ارتفاع جوائز البطولة، التي تُضاهي بطولات عالمية وقارية».
وأكد النائب الأول لرئيس اتحاد الطائرة، سالم الكثيري، أن الاتحاد وضع ضمن روزنامته المحلية تفريغ لاعبي الأندية للمشاركة في دورة ند الشبا قبل انطلاقتها بمدة كافية، لضمان تحضيراتهم الجيدة نظراً لقوة هذه البطولة. وقال: «الفوائد لم تعد قاصرة فقط على اللاعبين، وانما امتدت لتشمل منظومة اللعبة كافة، سواء من حكام أو كوادر إدارية وتدريبية، وكذلك الأندية، لذلك نحن نتطلع بشكل سنوي لهذه البطولة التي أسهمت في إحداث نقلة كبيرة في مستوى اللعبة ظهرت آثارها على البطولات المحلية، وكذلك على الفرق الوطنية».
وأضاف: «وفرت (دورة ناس) احتكاكاً عالي المستوى للاعبين المواطنين مع صفوة اللاعبين الأجانب الذين يظهرون في الدورة، ما رفع من مستواهم الفني بصورة واضحة، كما عملت على تطور مستوى التحكيم من خلال إدارتهم لمباريات من المستوى الرفيع لا تقل عن البطولات العالمية أو القارية، إضافة إلى استفادة الكوادر الإدارية في الاتحاد من التنظيم الجيد الذي تظهر عليه الدورة».
وأشار الكثيري إلى أن الدورة: «ثقّفت مدربي الأندية من خلال متابعتهم لطرق لعب متعددة تشهدها المباريات، فضلاً عن أنها عرفت الأندية كيف تتعاقد مع اللاعب الأجنبي المميز، الذي اختلفت نوعية ظهوره في الدوري المحلي عما كانت عليه من قبل، وزادت علاقتها بوكلاء اللاعبين الذين يديرون أعمال كبار نجوم الطائرة في العالم».
زخم إعلامي وجماهيري
قال أمين السر العام في اتحاد الطائرة، الدكتور أحمد مطاوع، إن دورة ناس قدمت أكبر خدمة للعبة، بزيادة شعبيتها بصورة لم تكن موجودة من قبل، مشيراً إلى أن العشرات من الشباب والرجال باتوا يمارسونها، سواء في مناطق التجمعات الرياضية أو على الشواطئ.
وأضاف مطاوع: «استفدنا كثيراً من الزخم الإعلامي المُصاحب للدورة، وكذلك الحضور الجماهيري الكبير طوال أيام المنافسات في زيادة شعبية اللعبة، اذ أكدت الإحصاءات داخل الاتحاد أن عدد الممارسين في تزايد واضح سنوياً، وتحديداً في الفترات التي تعقب دورة ند الشبا».
وتابع: «لمسنا مدى العطاء الذي يقدمه اللاعبون المحليون في مباريات الدورة، كونهم يلعبون في مرات قليلة أمام الجماهير، لذلك قررنا ظهور اللاعبين الشباب سواء في الأندية أو المنتخبات الوطنية في مدرجات مُجمع ناس ليعيشوا هذه الأجواء الرائعة، ولكي يكونوا مؤهلين في المستقبل للمشاركة فيها».
واعتبر مطاوع أن دعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، ورعايته للدورة، كان وراء جميع النجاحات التي حققتها في السنوات الماضية».
تطوير المنتخبات
شدّد عضو مجلس إدارة الاتحاد، مبارك زهيد، على استفادة الفرق الوطنية، وتحديداً المنتخب الأول، من دورة ناس، وقال: «لاشك أن تطور مستوى اللاعبين المواطنين ينعكس بشكل واضح على المنتخب، لهذا نحن نرى أنها تُسهم إلى جانب البطولات المحلية في تطوير المنتخبات الوطنية».
وأضاف: «قدمت الدورة على مدار ست سنوات ماضية العديد من اللاعبين الذين لم يكونوا مرتبطين مع أنديتهم، وكشفت عن أننا نملك قاعدة لا بأس بها من الشباب المهتمين باللعبة ويتمتعون بمستويات لا تقل عن أقرانهم المُسجلين في قوائم الاتحاد، ما فتح المجال أمام الأندية للتعاقد معهم». وقال أيضاً إن دورة ناس كانت سباقة في تطبيق قرار مشاركة أبناء المواطنات ومواليد الدولة، وفتحت لهم المجال لإبراز مواهبهم.
لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news