1000 رياضي من 52 جنسيــة يظهرون في «تحدي ناس الليلي»
شارك 1000 رياضي ورياضية، ينتمون إلى 52 جنسية مختلفة في تحدي ناس الليلي، الذي أقيم أول من أمس، ضمن فعاليات دورة ند الشبا الرياضية، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وينظمها مجلس دبي الرياضي، تحت شعار «قدرات لا حدود لها».
ومن المقرر أن تقام الجولة الثانية للتحدي الليلي للفردي، الخميس المقبل، وسط توقعات بمشاركة كبيرة أيضاً، بعد الإقبال الذي شهدته المرحلة الأولى، بعد أن حظي بمشاركة 827 في الفئة المفتوحة، و173 في فئة المحترفين.
وقالت اللجنة المنظمة، في بيان صحافي، إن الأرقام المميزة تؤكد وجود زيادة واضحة في الموسم المتجدد للحدث، الذي بات يتصدر المشهد، نظراً للشعبية المتزايدة لهذا النوع من الألعاب.
ووصف القائد العام لشرطة دبي رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة ند الشبا الرياضية، اللواء عبدالله خليفة المري، التحدي بأنه مليء بالندية والإثارة من كل المشاركين بمختلف الفئات.
وقال، في تصريحات لقناة دبي الرياضية: توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم باستمرارية هذا الحدث الكبير، جعلته يتطور بشكل لافت في كل نسخة، سواء من جانب المشاركين أو التحديات التي يمرون بها للوصول إلى خط النهاية في أسرع زمن ممكن.
وأضاف: الدورة التي تغطي في نسختها الحالية 13 رياضة مختلفة، أصبح لها دورها المجتمعي بجانب الرياضي أيضاً للتشجيع على ممارسة الرياضة، وكانت الاستجابة أكثر من رائعة والدليل هو الزيادة الكبيرة في عدد المشاركين بالتحدي الليلي، والذي وصل لنحو 1000 مشارك من مختلف الجنسيات والأعمار.
وختم المري تصريحاته بتوجيه الشكر إلى كل الجهات المشاركة في الحدث بمختلف أنواعها. وقال: أثبتت كل الجهات المشاركة دعمها للرياضة، من خلال حث موظفيها على ممارستها، من أجل صحة أفضل وتطور أسلوب حياتهم.
وقال مشاركون، لـ«الإمارات اليوم»، إنهم يحرصون دائماً على المشاركة في كل الفعاليات الرياضية، مشددين على أن دبي لها جاذبية رياضية مميزة. ولقي التحدي صدى إيجابياً واسعاً من كل المشاركين، وأكد النرويجي، هالفارد بورشيم، أن اتخاذه قرار العمل والإقامة في الإمارات، كان أهم خطوة في حياته، على حد تعبيره.
وقال: أعيش في الإمارات منذ ثماني سنوات، وأقيم في دبي، واتخذت من الرياضة هواية أساسية في حياتي، وأحرص دائماً على المشاركة في جميع التحديات الرياضية، التي تقام على مدار العام، منها تحدي ناس الليلي، وتحدي سبارتان وتحدي الوحل وتحدي محاربي الصحراء، وذلك من خلال الموازنة بين عملي وتدريباتي اليومية، لكنني أعتبر الخطوة الأهم بالنسبة لي، حينما انضممت إلى فريق «إف 3» في الألعاب الحكومية.
أما الأميركية ماري إس، فقد أكدت أنها تشارك للمرة الأولى في تحدي ناس، بعد أن سمعت عنه الكثير من أصدقائها في العمل. وقالت: جئت إلى هنا كي أتحدى نفسي وأتحدى الرجال، وأثبت لهم أنني قادرة على تجاوز الموانع، كان الهدف الأول أن أنجح في تحقيق هدفي، ولم يكن يهمني الفوز بأي جائزة.
بينما قال الكندي جريت فريسي إنه شارك في سباق العام الماضي، ولم تكن نتائجه متقدمة كثيراً. وأضاف: «قررت أن أشارك هذا العام، وأحقق نتائج أفضل من ما حققتها العام الماضي، لقد عملت لساعات تدريب طويلة قبل المشاركة، لأنني كنت أدرك حجم المشاركة الواسعة، والتي ستجعل الجميع مطالباً ببذل قصارى جهده لنيل المراكز الأولى».
أرقام من «التحدي»
■قُسم المشاركون إلى 827 في الفئة المفتوحة، و173 في فئة المحترفين.
■بلغت فترة التحضير، لإعداد موقع منافسات تحدي ناس
الليلي، 3 أسابيع.
■أقيمت السباقات على مسافة 4.2 كلم، وضمت 14 عائقاً هذا العام،
بزيادة عائق إضافي، مقارنة بالنسخة الماضية.
■تطلب إعداد موقع المنافسات 10 أطنان من المياه المثلجة، و65 ألف
غالون من المياه، و200 كلغم من الحشيش المجفف، و1000 عصا
متوهجة، لإصدار الإضاءة على المسار المخصص للمشاركين.
حضور فريق «دبي للإعلام» في التحدي
كانت لاعبات فريق مؤسسة دبي للإعلام حاضرات بقوة في تحدي ناس الليلي، ليواصلن الظهور مجدداً، بعد مشاركتهن في منافسات الألعاب الحكومية، التي أقيمت الشهر الماضي، وشهدت منافسات كبيرة بين جميع الفرق المشاركة.
وقالت الزميلة، ديما منصور، إن «تحدي ناس شهد تطوراً كبيراً وإثارة أكبر، من جانب جميع المشاركين بمختلف الفئات».
وأضافت أنها وزميلاتها، في فريق السيدات بمؤسسة دبي للإعلام، أصبحن في تناغم كامل وخبرة أكبر، من أجل تحقيق أرقام إيجابية، خلال المنافسات اللائي يشاركن فيها.
وأضافت زميلتها هيا بجبوج أن فريق النساء بالمؤسسة سيعمل على تطوير نفسه، خلال جميع المشاركات المقبلة، بعد أن تحصلن على الخبرة الكافية، خصوصاً في تحدي النسخة الحالية، الذي كان له طابع خاص بسبب الإثارة والحماسة طوال الفترة التي أقيم خلالها.
لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.