محمد أحمد: أتقبل النقد بصدر رحب وأتعامل معه بإيجابية
أكد لاعب فريق العين، محمد أحمد، الذي جدد عقده مع «الزعيم» لخمس سنوات، أنه يتقبل الانتقادات بصدر رحب، ويتخذ طريقة إيجابية في تعامله مع رسائل الانتقاد التي توجه له أحياناً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب عدم ثبات مستواه في الملعب لفترات طويلة.
وقال في تصريحات صحافية للموقع الرسمي لنادي العين، بعد تجديد عقده فجر أمس: «عندما تتاح لك فرصة اللعب أساسياً ضمن قائمة أفضل الأندية على مستوى القارة، وكذلك في المنتخب الوطني، فهذا الأمر يمنحني الدافع المطلوب للعمل على تطوير إمكاناتي، لتأكيد جدارتي بثقة المدربين الذين اتفقوا على مقدراتي».
وتابع اللاعب الملقب بـ«بامبو»: «أنا لاعب محترف، وأجني رزقي من هذا الباب، ومطالب بتقديم كل ما لدي، وربما لا يرى المنتقدون كيف يعمل محمد أحمد خلال الحصص التدريبية الجماعية والخاصة لتعزيز إمكاناته ولكن الخطأ وارد في عالم كرة القدم وأحياناً يرتبط بعامل عدم التوفيق».
وزاد محمد أحمد: «أحياناً أرى البعض يوجه انتقاده برسالة استغراب حول سر اتفاق جميع المدربين على محمد أحمد، وهذا الأمر إيجابي بالنسبة لي، وهناك من تجده غير متقبل لشخصي، والحقيقة مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بي على (سناب شات) و(إنستغرام)، مفتوحة للجميع، وأتقبل النقد برحابة صدر، ولا أتجاوب مع من يتجاوز حدود اللياقة، وأتمنى أن أقدم في مشواري مع العين خلال السنوات الخمس القادمة، ما يرضي تطلعات الجميع».
وكان نادي العين جدد عقد مدافع الفريق محمد أحمد، لمدة خمس سنوات، ليستمر بذلك ضمن كشوفات الزعيم حتى 2024، إلى جانب زملائه في الفريق، ويصبح بذلك اللاعب الدولي الرابع الذي يتم الكشف عن تمديد عقده مع الفريق في أقل من أسبوع واحد، بعد أن قدم النادي خلال الأيام الماضية كلاً من الياباني تسوكاسا شيوتاني وخالد عيسى وأحمد برمان.
وعن العروض التي تلقاها خلال فترة الستة أشهر من عقده كغيره من اللاعبين، قال اللاعب الذي سجل أسرع هدف في تاريخ مونديال كأس العالم للأندية في مرمى الترجي التونسي، بعد مرور دقيقة و19 ثانية: «منذ أن دخلت فترة الستة أشهر تلقيت عروضاً عدة، ولكنني كنت متخذاً قراري بالاستمرار، الأمر الذي أوضحته لعضو مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، محمد عبيد حماد».
وزاد: «أكدت له أنني أشعر بارتياح في العين، النادي الذي حققت معه بطولات، وعشت فيه أجمل اللحظات، ولن أتخذ أي خطوة في ما يتعلق بمصيري إلا بعد إذن العين، وبالفعل أكد لي رغبة النادي في استمراري، وحسمت أمري منذ تلك اللحظة بأنني باقٍ في العين دون التفكير في الأمور المالية، كما ذكرت لكم، لأن ما وجدته في العين لن أجده في أي نادٍ آخر».
ورداً على سؤال حول وضعه بعد الإصابة، قال: «كانت لي مقابلة قبل نحو الشهر من الآن مع اختصاصي الجراحة في كرواتيا، والذي أعرب عن ارتياحه لتقارير الفحوص الطبية حول مدى تجاوبي مع العلاج، وأكد لي أنني جاهز للعودة في الوقت الحالي، بيد أنني فضلت أن أكثف من برنامج التأهيل حتى أتمكن فعلياً من العودة القوية، لأن الاستعجال في العودة آثاره سلبية بالتأكيد».
أنا لاعب محترف
وأجني رزقي من
هذا الباب، ومطالب
بتقديم كل ما لدي.
سجلت أسرع هدف
في تاريخ مونديال
كأس العالم للأندية
بمرمى الترجي.