أبرزها الدمج والتعاقد مع العنبري واستقطاب إيغور

5 محطات قادت الشارقة إلى التتويج بالدرع الغائبة منذ 23 عاماً

لاعبو الشارقة يحتفلون مع البرازيلي كورنادو بعد تسجيله في شباك الوحدة أول من أمس. تصوير: أسامة أبوغانم

أنهى فريق الشارقة فترة انتظار طويلة جداً دامت 23 عاماً ليتوّج أول من أمس بدرع دوري الخليج العربي، بعد التغلب على الوحدة 3-2، وقبل جولة من ختام الموسم.

وجاءت فرحة «الملك» مضاعفة، كونه احتفل باللقب بين انصاره وعلى أرضه في استاد خالد بن محمد بالحزانة في الشارقة. وأسهمت خمس محطات مهمة في تعبيد الطريق لـ«الملك» ليحرز اللقب الكبير بـ56 نقطة، وبفارق ثلاث نقاط عن شباب الأهلي الوصيف.

ولعبت أسباب رئيسة مثل الدمج والتعاقد مع المدرب عبدالعزيز العنبري، وتعزيز الصفوف بلاعبين أجانب مميزين على رأسهم البرازيلي إيغور كورنادو، وكذلك البداية القوية، دوراً مهماً في إحراز الدرع.

وأكد اللاعب الدولي السابق والمستشار القانوني سالم حديد لـ«الإمارات اليوم»: «فخر كبير بالنسبة لنا كلاعبين سابقين في النادي ان يتحقق هذا الإنجاز في الوقت الذي يدير فيه منظومة شركة كرة القدم لاعب سابق هو الحارس محسن مصبح، ويتولى تدريب الفريق أيضاً لاعب سابق هو عبدالعزيز العنبري».

1 الدمج

مثل قرار دمج نادي الشعب مع الشارقة في مايو 2017 في كيان واحد، قوة دفع إضافية لـ«الملك»، تحول على إثرها إلى فريق منافس في كل البطولات. وانصبت جهود أبناء الشارقة جميعاً لتحقيق هدف واحد هو التتويج، حيث سخرت إدارة النادي كل الإمكانات المادية والمعنوية والفنية للوصول إلى منصة التتويج.

2 قيادة العنبري

شكّل تعاقد الفريق مع ابن النادي عبدالعزيز العنبري نقطة تحول مهمة في مسار «الملك»، بعد أن أسندت له المهمة في أكتوبر 2017 خلفاً للمدرب السابق البرتغالي بيسيرو، وتم التجديد له لموسمين.

وكانت بصمة العنبري واضحة في اختياراته للاعبين المواطنين والاجانب، فقد تمسك بالبرازيلي ويلتون سواريز، هداف الفريق، وكذلك استقطب ريان مينديز، وأحد أبرز نجوم الموسم البرازيلي إيغور كورنادو، كما منح الثقة للاعبين المواطنين على غرار شاهين عبدالرحمن والحارس عادل الحوسني وآخرين.

3 البداية القوية

استهل الشارقة مشواره في دوري الموسم الحالي بصورة قوية ومثيرة، بعدما تفوق على الظفرة في عقر داره بأربعة أهداف نظيفة، ما شكل قوة دفع كبيرة للفريق، فقد ظهرت شخصية البطل مبكراً. وكان من نتائج ذلك، استمرار الانتصارات، بينها الفوز بسداسية لثلاثة على النصر في الجولة الثانية.

واستمر الفريق بسلسلة مميزة من المباريات دون هزيمة لـ23 جولة قبل أن يخسر من الوصل في الجولة 24 بنتيجة 3-2، حيث فاز في 16 وتعادل في ثماني قبل جولة من الختام.

4 التفوق على الكبار

ميّز مسيرة الشارقة هذا الموسم، تحقيقه الفوز على الفرق المنافسة والكبيرة، بينها على شباب الأهلي 2-1 في ملعب الأخير بالدور الأول، ثم كرر الفوز عليه إياباً 2-0. وفاز على ملعب العين 2-1، ثم تعادل معه 2-2.

وتفوق على الوحدة ذهاباً وإياباً 3-2، وفاز على النصر ذهاباً وإياباً 6-3 و1-صفر، وتعادل مع الجزيرة 1-1 وفاز عليه إياباً 3-2. وكان لهذه الانتصارات دور مهم في رفع معنويات اللاعبين لتحقيق درع الدوري.

5 استقطاب إيغور

مثل تعاقد النادي مع البرازيلي إيغور كورنادو نقطة تحول مهمة في مشوار الشارقة، فمنذ أن انتقل إيغور من باليرمو الإيطالي إلى الشارقة وهو يقدم مستويات مميزة، جعلته أفضل لاعب في الموسم، وبات يلقب بـ«أيقونة الملك».

وكان لإيغور دور واضح ومساهمة كبيرة لا من حيث الاهداف (17) أو التمريرات الحاسمة (26) أو في صناعة اللعب وقيادة الفريق للانتصارات، بل يكفي أنه في اللقاء الحاسم أمام الوحدة سجل هدفين ومرر الهدف الثالث.

تويتر