الشارقة خطّط للقب الدوري بـ «الخفاء» عن اللاعبين

كشف نادي الشارقة أن استراتيجيته منذ بداية الموسم كانت مبنية على التتويج بلقب دوري الخليج العربي، قياساً بالإمكانات الفنية، وتعزيزات صفوف الفريق قبل انطلاق سباق المنافسة على الدرع الذي توج به «الملك»، أول من أمس، بعد فوزه في الجولة قبل الأخيرة على ضيفه الوحدة 3-2.

وقال رئيس شركة كرة القدم بنادي الشارقة محسن مصبح، لـ«الإمارات اليوم»: «كان اللاعبون يسألونني في كل مرة عن الهدف الذي يسعى إليه النادي، لكنني كنت أرد عليهم بأنهم سيعرفون ذلك لاحقاً، وقد كان ذلك بالتتويج باللقب»، موضحاً «لو قلنا للاعبين منذ البداية إن الهدف هو بطولة الدوري، لكنا خسرنا اللقب بزيادة الضغوط النفسية عليهم، لذلك لم نكن إطلاقاً نتحدث عن أن هدفنا هو بطولة الدوري، وكانت هذه هي استراتيجيتنا منذ البداية، عدم تحميل اللاعبين أي ضغوط تؤدي إلى نزف الفريق للنقاط».

وحسم الشارقة اللقب بمواصلة صدارته في دوري الخليج العربي برصيد 56 نقطة، متقدماً على شباب الأهلي بفارق ثلاث نقاط، قبل ختام المنافسة بجولة واحدة، ليستعيد الملك كبرياءه واللقب المفقود منذ عام 1996.

وعن الخطط التي وضعتها شركة كرة القدم للمحافظة على هذا الإنجاز، قال محسن: «بالنسبة لنا في النادي فإن المسألة ليست فقط في المحافظة على هذا الإنجاز، وإنما التخطيط لتعزيزه وتحقيقه مرة أخرى، لكن الحديث عن هذا الأمر حالياً سابق لأوانه». من جهته، كشف مدرب الشارقة عبدالعزيز العنبري، أن إدارة النادي كانت تخفي عن لاعبي الفريق طموحها بالفوز بلقب دوري الخليج العربي، حتى لا يقعوا تحت الضغوط النفسية، ما يؤثر بصورة سلبية فيهم خلال المباريات، وينعكس بالتالي على نتائج الفريق في تصدر ترتيب فرق الدوري. وقال إن «الإدارة كانت تطلب دائماً من اللاعبين التعامل مع المباريات بالقطعة، من مباراة إلى أخرى، حتى تم التتويج باللقب، وهذه الاستراتيجية التي اتبعها النادي آتت ثمارها في نهاية المطاف بالتتويج». وأضاف العنبري «بعد كل مباراة كان الفريق يفوز فيها كان في المقابل طموحنا بالفوز باللقب يكبر، والإنجاز الذي تحقق كان نتاجاً طبيعياً للدعم الكبير الذي وجدناه من القيادة في إمارة الشارقة، ومن مجلس إدارة النادي».

56

نقطة حصدها الشارقة

وأمّن بها الفوز بلقب

دوري الخليج العربي.