سيف راشد: حزين لعدم وجود اسمي في قائمة المنتخب

أكد لاعب خط وسط فريق كرة القدم في نادي الشارقة سيف راشد، أنه حزين ومحبط لعدم وجوده ضمن قائمة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، التي أعلن عنها أخيراً مدرب المنتخب الهولندي بيرت فان مارفيك، استعداداً للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2023 وكأس العالم 2022، إلا أنه في الوقت ذاته سعيد بالإنجاز الكبير الذي حققه مع فريقه الشارقة بالفوز بلقب دوري الخليج العربي موسم 2018-2019، لافتاً الى أنه بدأ مشواره في التتويج بالبطولات مع الشارقة في سن مبكرة بدءاً من فريق تسع سنوات بالنادي وحتى فريق الرديف وانتهاء بالفريق الأول، مشيراً الى أنه يفكر في الاحتراف.

وكشف سيف عن أنه سبق أن تلقّى عرضاً للاحتراف في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكن ناديه رفض.

وقال سيف راشد لـ«الإمارات اليوم»: «على الرغم من أن هذا الإنجاز الذي حققه نادي الشارقة كنادٍ عريق بالفوز بلقب دوري الخليج العربي تحقق بعد غياب 23 عاماً من البطولات، الا أن ذلك يعتبر إنجازاً لي وإخواني اللاعبين من جيلي، وبالنسبة لي فإن هذا يعد تاريخاً كبيراً، ولذلك فإن الكل سعيد وفرحان بهذا الإنجاز الذي تحقق بعد انتظار سنوات طويلة».

هل تشعر بالحزن كون أنه لم يتم اختيارك في المنتخب؟ على الرغم من أنك قدمت موسماً مميزاً مع الشارقة «بالنسبة لي فإنني حزين من نفسي لعدم وجود اسمي ضمن قائمة المنتخب الوطني، لكن خيارات المدرب فوق كل شيء وأحترم خياراته، على الرغم من أن هذا الأمر يشكل احباطاً بالنسبة لي وكنت في الفترة الماضية متمسكاً بالفرصة التي جاءتني من قبل باللعب مع المنتخب خلال نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في الإمارات أخيراً، ولكنني في الوقت ذاته أنتظر فرصة أخرى للعب في المنتخب، وفي حال جاءتني هذه الفرصة فإنه من المستحيل أن أفرط فيها».

وعن النصائح والتوجيهات القيمة التي قدمها لهم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، خلال استقبال سموه يوم الإثنين الماضي لفريق الشارقة بطل دوري الخليج العربي، أكد سيف راشد أن هذا الحديث والنصائح التي قدمها لهم سموه ستكون دافعاً لهم كجيل صاعد من اللاعبين المواطنين للاستمرار في تحقيق البطولات، وأنه ليس هناك مستحيل في كرة القدم.

وعن مستقبله الكروي مع ناديه الشارقة أضاف سيف راشد «بالنسبة لي فإنني بعد انتهاء الموسم الكروي سأكون في فترة راحة قصيرة بعيداً عن الكرة لأخذ راحة نفسية، لكن في الوقت نفسه فإن هناك ضغوطاً نفسية كوني سأكون بين التفكير في الراحة وبين الظهور بشكل مميز خلال السنوات المقبلة التي نسعى خلالها لأخذ البطولات».

وعن رأيه في الدوري الإماراتي أكد سيف راشد، أنه خلال السنوات الماضية لم يشاهد اللاعبين الذين في سنه نفسها، وكذلك الأقل منه سناً يأخذون الثقة بأنفسهم، مشيراً الى أنه كجيل صاعد من اللاعبين المواطنين بحاجة الى الثقة العالية حتى يصبح الدوري له سمعة كبيرة مثل الدوريات الأوروبية.

وعما إذا كان قد سبق له أن تلقّى عرضاً للاحتراف الخارجي، تابع «سبق أن تلقيت عرضاً مع خمسة لاعبين من جيلي للاحتراف تقريباً في الدرجة الثانية بالدوري الإنجليزي، وذلك أثناء وجودنا مع فريق 14 سنة بنادي الشارقة، خلال معسكر أقيم وقتها في العاصمة البريطانية لندن، وذلك قبل عودتنا إلى الإمارات، لكن النادي رفض احترافنا في الدوري الإنجليزي».

وعما إذا كان حالياً يفكر في الاحتراف الخارجي، قال سيف راشد «بالنسبة لي فإنني أفكر في الاحتراف الخارجي، كون أن هذه الفرصة يتمنّاها كل لاعب إماراتي حتى أتمكن من وضع اسمي، وخصوصاً اسم بلادي ضمن اللاعبين الذين يحترفون خارجياً».

- أحترم خيارات المدرب، لكن هذا يُشكل إحباطاً بالنسبة لي.

- الاحتراف الخارجي فرصة يتمنّاها كل لاعب إماراتي.