أول مواطن من أصحاب الهمم يتوّج أولمبياً في رفعات القوة
خميس يتحدى عُمر الـ 50.. ويطمح إلى ذهبية أولمبية في طوكيو
![](https://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.1225382.1561058122!/image/image.jpg)
قال البطل الأولمبي، محمد خميس، إن «بلوغ سن الـ50 لن يثنيه عن مواصلة العطاء في رياضة رفعات القوة، ومعانقة المجد الأولمبي للمرة الرابعة، بعد أن نجح، العام الماضي، في نيل فضية آسيا التي أقيمت في اليابان، وضمن تأهله مجدداً إلى العرس الأولمبي، وحجز مقعد له في أولمبياد طوكيو 2020.
خميس هو أول رياضي مواطن من أصحاب الهمم يحصل على ميداليتين ذهبيتين في دورات الألعاب البارالمبية (أثينا 2004 وريو دي جانيرو 2016)، بجانب فضية أولمبياد بكين 2008.
وقال خميس لـ«الإمارات اليوم»: «إن الاهتمام الكبير الذي يحظى به الرياضيون من أصحاب الهمم في الدولة، يحمّلنا مسؤولية مضاعفة نحو بذل مزيد من العطاء، من أجل الاستمرارية في المنافسة على الألقاب، ورفع راية الدولة في المحافل الدولية».
ويستعد الرياضي المواطن للمشاركة في بطولة أوزبكستان الشهر المقبل، ويقول: «مستوى الرياضي قد ينخفض تدريجياً مع بلوغ سن الـ50، إلا أنني عازم على استعادة المجد الأولمبي في طوكيو 2020، وخطف ميداليتي الذهبية الثالثة، وحصد رابعة ميدالياتي في دورات الألعاب البارالمبية».
وأشار إلى أن «قرار تحديد مصيره في مواصلة اللعب من عدمه وطي صفحة الملاعب، سيتخذ بعد المشاركة في أولمبياد طوكيو»، مضيفاً: «أركز جهودي حالياً على بطولة آسيا في أوزبكستان، بهدف حصد الميدالية الذهبية، والنجاح في تحقيق رفعات تتخطى حاجز 234 كيلوغراماً، على أمل رفع مستواي بشكل تدريجي قبيل المشاركة في أولمبياد 2020».
وتابع: «لا خوف على رياضة رفعات القوة في الدولة، إذ إن هناك جيلاً ثانياً من اللاعبين، خصوصاً الشبان منهم، يسير على الطريق الصحيح لاكتساب الخبرات في البطولات الخارجية، التي تؤهله لمواصلة مسيرة الإنجازات للرياضة الإماراتية».
خميس الملقب بـ«البطل الذهبي» من مواليد دبي عام 1969، وأصيب منذ صغره بشلل الأطفال، ونجح في قهر الإعاقة عبر الانخراط التدريجي في رياضات أصحاب الهمم، وصقل موهبته في رفع الأثقال، وأتقن اللعبة واحترفها عام 1996 حتى أصبح من نجومها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news