لاعب شباب الأهلي الإكوادوري جيمي أيوفي. الإمارات اليوم

أيوفي: حرمت نفسي متعة الحياة في دبي لأنجح مع شباب الأهلي

أكد لاعب شباب الأهلي، الإكوادوري جيمي أيوفي، أنه ركز على الابتعاد عن مغريات دبي، التي تجذب زوار «دانة الدنيا»، حتى يكون أكثر تركيزاً، ويظهر بشكل جيد مع «فرسان دبي»، مشيراً إلى أنه عقب نهاية الموسم اغتنم الفرصة المناسبة للاستمتاع بالأماكن الجميلة المختلفة في دبي.

وقال أيوفي لصحيفة «إكسبريسو» الإكوادورية إن العديد من اللاعبين يستمتعون بالحياة في دبي، وزيارة الأماكن الرائعة، والتقاط الصور في برج العرب، والأماكن المختلفة، ونشرها على حساباتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي. موضحاً أن تركيزه كان أكثر على التدريبات والمباريات، بينما كان تفاعله مع مواقع التواصل، وبالتحديد «إنستغرام»، بأن يقوم بنشر بعض الصور الخاصة بأسرته، أو من المباريات، دعماً للفريق.

وأبدى اللاعب الإكوادوري سعادته بمردوده في الموسم الأول مع شباب الأهلي، وقال: «قدمنا موسماً جيداً جداً، رغم أن البداية لم تكن جيدة، وخسرنا العديد من النقاط في الدوري، ولكن المحصلة النهائية كانت فوز الفريق ببطولتي كأس رئيس الدولة وكأس الخليج العربي، والحصول على المركز الثاني في الدوري، والتأهل إلى دور المجموعات في دوري أبطال آسيا، لذلك هناك حالة من الرضا بشكل عام عن النتائج التي حققناها في الموسم المنصرم».

وبالنسبة إلى تقييمه لموسمه الأول مع شباب الأهلي، قال: «لقد كان تحدياً جديداً بالنسبة لي بعد التجربة السابقة في الدوري الصيني، وأنا سعيد جداً بها، رغم أنني كنت أتمنى إحراز المزيد من الأهداف، لأنها وظيفتي كمهاجم».

ورداً على سؤال حول أن اللاعبين الأجانب في الدوريات الخليجية يحصلون على هدايا ثمينة كلما أحرزوا أهدافاً أو فازوا بالبطولات، قال ضاحكاً: «يبدو أنني جئت في التوقيت الخاطئ، لأنني لم أحصل على هدايا ثمينة»، مضيفاً: «بعد الفوز بلقب كأس رئيس الدولة، حصلت على مجموعة عطور هيرمس، وبصفة عامة، لا أرى ذلك شيئاً مهماً، أو أنني أبحث عنه، فالأهم بالنسبة لي هو التفاعل الرائع من الجمهور، الذي يقوم بتشجيعي داخل الملعب، أو كلما قابلني خارج الملعب، لأن حب الجمهور لا يقدر بثمن».

وتابع: «حضر بعض المشجعين الإكوادوريين، في العديد من المباريات، إذ إن رؤية علم الإكوادور في المدرجات كان يجعلني أشعر بالسعادة، ويحفزني على الإجادة، والظهور بشكل جيد».

وتحدث جيمي أيوفي عن سر نجاحه في الاستمرار خارج الإكوادور ثماني سنوات متتالية، فقال: «لعبت في العديد من الدول، مثل الأرجنتين والصين والمكسيك والإمارات، وأنا راضٍ جداً عن هذه التجارب المختلفة، وأرى أن سبب استمرار احترافي خارج الإكوادور، هو أنني كنت أتأقلم سريعاً مع الأجواء المختلفة في كل دولة، إلى جانب الانضباط، وعدم قضاء ليالٍ سيئة، والتركيز في التدريبات والمباريات، وتناول الطعام بشكل جيد، كما أن وجود العائلة دوماً بالقرب مني يمنحني الاستقرار والفرصة للتركيز في الظهور بشكل جيد».

وأشار لاعب شباب الأهلي إلى أنه يتمنى أن يلعب مجدداً في الدوري الأرجنتيني، وقال: «لقد تركت انطباعاً جيداً عني في الأرجنتين، وأتمنى أن أعود للعب مع غودي كروز مجدداً، قبل العودة إلى الإكوادور، والانضمام إلى فريقي السابق إيمليك».

وأوضح أيوفي أنه يحرص على دعم المؤسسات الخيرية، قائلاً: «قمت بتأسيس مؤسسة خيرية باسم (أيوفي 17)، كما أدعم مؤسسة أخرى باسم (سابات)، وهذا دور مهم من الطبيعي أن أقوم به لمساعدة الناس الذين يحتاجون إلى المساعدة».

- اللاعب الإكوادوري أنشأ مؤسسة خيرية «أيوفي 17».

8

سنوات متتالية قضاها

أيوفي لاعباً محترفاً

خارج الإكوادور.

الأكثر مشاركة