بطولة آسيا للجوجيتسو تنطلق اليوم في منغوليا بمشاركة 21 دولة

تنطلق اليوم منافسات النسخة الرابعة من البطولة الآسيوية للجوجيتسو بالعاصمة المنغولية أولان باتور، وتستمر حتى السبت المقبل، وتقام البطولة في صالة قصر المصارعة في قلب المدينة المنغولية. ويشارك في المنافسات 352 لاعباً ولاعبة من 21 دولة من مختلف أرجاء القارة الآسيوية، فيما يمثل المنتخب الوطني 20 لاعباً ولاعبة بواقع 14 لاعباً و6 لاعبات. ويشارك لاعبو المنتخب الوطني في أربع فئات للوزن خلال منافسات اليوم وهي 69 كغم و77 كغم و85 كغم وفوق 94 كغم، وسينافس فيصل الكتبي لنيل لقب فئة وزن 85 كغم، فيما سيشارك يحيى الحمادي في فئة وزن فوق 94 كغم، ويخوض محمد القبيسي ومحمد العمري منافسات فئة وزن 77 كغم، ومحمد السويدي وعبدالله الجنيبي في فئة وزن 69 كغم. وكان المنتخب الوطني اختتم تدريباته ظهر أمس تحت قيادة المدرب البرازيلي رامون ليموس، كما خضع اللاعبون الذين سيشاركون في نزالات اليوم لإجراءات الوزن تحت إشراف اللجنة المنظمة للبطولة وممثلين من الاتحاد الآسيوي.

من جهته، أكد نجم المنتخب الوطني فيصل الكتبي، استعداد لاعبي منتخب الإمارات التام للمنافسة في مختلف فئات البطولة: «الجميع سيسعى لنيل الذهب فقط، البطولة لها أهمية خاصة لاسيما أنها تأتي بعد بطولة الجائزة الكبرى بكازاخستان والتي حقق خلالها المنتخب نتائج أكثر من رائعة، ونحن نسعى لمواصلة النجاحات من خلال هذا المحفل القاري الكبير، كما تعتبر البطولة الحدث الأهم على صعيد القارة، ونسعى كمنتخب يمثل دولة الإمارات للتأكيد على أننا على قمة منتخبات القارة في الجوجيتسو في ظل توفير متطلبات النجاح كافة».

وأضاف: «هناك أهداف أخرى نسعى إلى تحقيقها من خلال المشاركة في هذا الحدث الكبير أبرزها تجميع أكبر عدد من النقاط التي ستؤهلنا للمشاركة في نهائيات الألعاب العالمية في الولايات المتحدة الأميركية العام بعد المقبل».

وشدد على أن جميع اللاعبين لديهم رغبة كبيرة في مواصلة التحديات وحصد الميداليات في ظل الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة، وكذلك من اتحاد الإمارات للجوجيتسو، مشدداً على أن كل اللاعبين تعاهدوا على أن يكون الفوز بذهب الأوزان التي يشارك فيها منتخبنا الوطني هو الهدية التي يعود بها الجميع إلى أرض الوطن. وتمنى أن يكون التوفيق حليف جميع اللاعبين وأن تتحقق الأهداف المرجوة من هذه المشاركة المهمة للجميع سواء اللاعبون أو اتحاد اللعبة الإماراتي وكذلك الاتحاد القاري.

وأعرب الكتبي عن سعادته الكبيرة بالتطور الملحوظ للّعبة على مستوى قارة آسيا، مؤكداً أن مشاركة 21 دولة بأكثر من 350 لاعباً ولاعبة هو نجاح للحدث قبل بدايته، كما أنه دليل نجاح كبير للاتحاد القاري الذي يبذل كل ما في طاقته لتطوير ونشر اللعبة.

وخاض المنتخب الوطني تدريبات يومية على مدار الفترة الماضية لمدة تصل إلى خمس ساعات يومياً على ثلاث فترات من أجل الوصول إلى أعلى معدلات الجاهزية.