«الإمبراطور» يسعى إلى عدم الخسارة بهدفين في «كأس محمد السادس»
3 نتائج يطلبها الوصل من الهلال السوداني للتأهل
يسعى الوصل إلى تحقيق الفوز، أو التعادل بأي نتيجة، عندما يواجه الهلال السوداني في إياب دور الـ32 من بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال، الساعة 10، على استاد الخرطوم في السودان، وذلك ليضمن «الإمبراطور» التأهل إلى ثُمن النهائي.
وكان الوصل قد حقق الفوز في لقاء الذهاب على استاد زعبيل في دبي، بهدفين دون رد، أحرزهما البرازيلي فابيو ليما، وعلي صالح، إذ يكفي «الفهود» الفوز أو التعادل بأي نتيجة، أو الخسارة بفارق هدف واحد، ليتأهل الفريق إلى دور الـ16، ويواصل مشواره في البطولة العربية، مكرراً ما فعله في النسخة الماضية، كأس زايد للأندية الأبطال، عندما تخطى الاتحاد السعودي في دور الـ32.
ويخوض «الأصفر» مواجهة الهلال السوداني بمعنويات مرتفعة، خصوصاً أن الوصل بدأ الموسم بأفضل طريقة، بالفوز في أول مباراة رسمية له في الموسم الجديد على الهلال نفسه، ثم الانتصار في أول مباراة رسمية في المسابقات المحلية، على حتا بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، في الجولة الثانية من مباريات كأس الخليج العربي.
ورغم الفوز على «الإعصار»، إلا أن المباراة كشفت حاجة الوصل إلى تجنب الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في هذا اللقاء، وعدم تكرارها أمام الهلال السوداني، الذي يسعى إلى تعويض فارق الهدفين، خصوصاً أن مباراة الوصل وحتا شهدت العديد من الأخطاء في خط الدفاع، التي أسهمت في دخول ثلاثة أهداف لمرمى الحارس، محمد البيرق.
ويراهن المدرب الروماني، لورينت ريجيكامب، على البرازيلي فابيو ليما، الذي استعاد تألقه مع «الفهود» بظهوره بمستوى مميز في أول مباراتين بالموسم، بإحرازه الهدف الأول في لقاء الذهاب أمام الهلال، ثم إحرازه هدفين في مرمى حتا، من ركلة جزاء، وهدف الفوز في الوقت القاتل من المباراة، بينما دخل البرازيلي، ويلتون سواريز، أجواء المباريات، بإحرازه هدفه الأول مع الوصل، في مرمى حتا، بعدما انضم إلى الفريق قادماً من الشارقة خلال فترة الانتقالات الحالية. في المقابل، أكد البرازيلي، لوكاس غالفاو، أنه إضافة جيدة جداً لخط دفاع «الإمبراطور»، إذ يتميز بشكل كبير في الكرات العالية، ويقوم بدور القائد في توجيه اللاعبين، خصوصاً الشباب، إذ يضم خط الدفاع البرازيلي الشاب ناثان فيليبي، الذي تم قيده ضمن فئة المقيمين، إلى جانب لاعب فريق الرديف، عبدالرحمن صالح، والأمر نفسه بالنسبة إلى فارس خليل. وسيكون أكبر العوائق التي تؤرق المدرب ريجيكامب، غياب اللاعب المتألق علي صالح عن المشاركة في المباراة، بسبب انضمامه إلى معسكر المنتخب الوطني في البحرين، استعداداً لتصفيات كأس العالم 2022، وتصفيات كأس آسيا 2023، إذ ظهر صالح بمستوى رائع في لقاء الذهاب في زعبيل، وأحرز الهدف الثاني في مرمى الهلال بمهارة كبيرة، لذلك من المتوقع أن يغير المدرب الروماني من طريقة اللعب التي اعتمدها في مباراة الذهاب، ويقوم الإكوادوري، فيرناندو غايبور، بدور صانع الألعاب، واللعب في مركز الجناح الأيسر، على أن يقود فابيو ليما الجهة اليمنى، بينما يلعب ويلتون سواريز مهاجماً وحيداً.
من جهته، لن يكون الهلال السوداني منافساً سهلاً، خصوصاً أنه سيخوض المباراة على أرضه ووسط جمهوره، كما أن «الأزرق» حصل على دفعة معنوية قوية، بتأهله لدور الـ32 في بطولة دوري أبطال إفريقيا، بعد التعادل مع رايون سبورت الرواندي من دون أهداف، الأحد الماضي، بعدما انتهت مباراة الذهاب في رواند بالتعادل بهدف لكل فريق، إذ يسعى المدرب التونسي، نبيل الكوكي، إلى توديع «الأزرق» بأفضل طريقة، خصوصاً أن مواجهة الوصل ستكون الأخيرة التي يقود فيها الكوكي الفريق السوداني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news