أنور: «هاتريك» في الشارقة وصدارة الهدافين فرصة لبلوغ المنتخب
كشف المهاجم الشاب في صفوف الوحدة عبدالله أنور (20 عاماً)، أن اعتلاء صدارة هدافي مسابقة كأس الخليج العربي برصيد خمسة أهداف، عقب تسجيله أول من أمس، «هاتريك» بمرمى الشارقة في المباراة التي انتهت 3-1 في الجولة الثانية من دوري المجموعات، يمنحه الفرصة لتقديم أوراق اعتماده وتحقيق حلمه بالانضمام إلى المنتخب الوطني.
ونجح عبدالله أنور في تعويض غياب محترف الوحدة الأرجنتيني سيبستيان تيغالي المصاب، بعد أن كشف أنور عن موهبته في زيارة الشباك، بتسجيله هدفين في مرمى الفجيرة في أولى جولات بطولة كأس الخليج العربي، وأتبعهما بثلاثة أهداف في مرمى الشارقة ليسجل من خلالها «الهاتريك» الأول في الموسم الجديد، والتي قادته لاعتلاء صدارة هدافي البطولة.
وقال عبدالله في تصريحات صحافية عقب نهاية لقاء فريقه الوحدة مع الشارقة الذي أقيم على استاد الأخير، إن «الثقة الممنوحة له ولزملائه الشبان سواء من إدارة الوحدة أو الجهاز الفني بقيادة المدرب الهولندي موريس شتاين، مثلت الحافز الأكبر نحو تأكيد الذات والتألق، وبالتالي القدرة على تعويض الغيابات المؤثرة في صفوف الوحدة بسبب الإصابة، خصوصاً هداف الفريق الأرجنتيني تيغالي، بالإضافة إلى ارتباط الدوليين بالمنتخبات الوطنية سواء المنتخب الأول أو الأولمبي».
وأضاف: «تحقيق الوحدة لانتصاره الثاني على التوالي، يكشف عن الأهمية الدائمة التي توليها إدارة النادي على صعيد خلق أجيالٍ مستقبلية قادرة على رفد الفريق الأول، خصوصاً أن الانتصار الثاني في البطولة جاء على حساب بطل دوري نسخة العام الماضي فريق الشارقة».
وأكد أنور أن الطموحات كبيرة مع الوحدة نحو المنافسة على جميع البطولات، مشيراً إلى سعي الفريق الدؤوب للحفاظ على صدارة بطولة كأس الخليج العربي، ما سيمثل بحد ذاته فرصة للانضمام إلى المنتخب الوطني.
يذكر أن عبدالله أنور منح الوحدة انتصاره الثاني على التوالي في كأس الخليج العربي، وتأكيد أحقيته بصدارة فرق المجموعة الثانية برصيد ست نقاط، وذلك بعد أن افتتح أنور التسجيل للعنابي في الدقيقة 15، وسجل الهدف الثاني في مرمى الشارقة في الدقيقة 45، قبل أن يكمل «الهاتريك» بتسجيله للهدف الثالث الذي جاء في الدقيقة 55، في مباراة مثلت رد اعتبار للعنابي بعد تلقيه الموسم الماضي خسارتين متتاليين أمام الشارقة، جاءت الأخيرة في شهر أبريل حين أعلن الملك نفسه بطلاً لدوري المحترفين 2018-2019، بفوزه على الوحدة بنتيجة «3-2» في المباراة التي أقيمت لحساب الجولة الـ25 وقبل الأخيرة من البطولة.
شتاين: الشباب على قدر المسؤولية
قال مدرب الوحدة، الهولندي موريس شتاين، إنه: «رغم الغيابات المؤثرة على صعيد المحترفين الأجانب للإصابة أو الدوليين مع المنتخبات الوطنية، فإن العناصر الشابة كانت على قدر المسؤولية وهي قادرة على إحداث الفارق وتحقيق النتائج الإيجابية للفريق».
وأشاد شتاين بمهاجم الوحدة الشاب عبدالله أنور، وقال المدرب الهولندي: «عبدالله أنور نموذج للعناصر الشابة الموجودة في فريق الوحدة، خصوصاً أنه استطاع التعويض في مركز مهم عادةً ما يشغله المهاجم الأرجنتيني سيبستيان تيغالي، ليؤكد أنور أنه على قدر الثقة الممنوحة له ولينجح بمباراتين في تسجيل خمسة أهداف منها أول هاتريك في الموسم الجديد».
العنبري: لعبنا بمحترف واحد
قال مدرب الشارقة، عبدالعزيز العنبري، إن: «الطموحات كانت كبيرة بتحقيق نتيجة أفضل، لكن هذه هي كرة القدم». وأضاف في تصريحات صحافية: «دخلنا المباراة بمحترف أجنبي واحد وهو ريكاردو غوميز، وذلك جراء غيابات فرضتها الإصابة على صعيد بقية المحترفين، بداية من ريان منديز الذي لايزال في طور التعافي من إصابة لحقت به في مباراة بني ياس الأسبوع الماضي، أو على صعيد إيغور كورنادو الذي كان ضمن تشكيلة مباراة الوحدة حتى التدريب الأخير، قبل أن يشعر بإصابة طفيفة في التدريبات كانت وراء استبعاده من القائمة ومنحه فترة من الراحة، إلا أن الثنائي سيكون موجوداً في المباريات المقبلة».