18 فريقاً عالمياً تشارك في النسخة الثانية من «طواف الإمارات»
عقدت اللجنة العليا المنظمة لطواف الإمارات العالمي للدراجات الهوائية، اجتماعها الأول، لبحث الاستعدادات الخاصة بتنظيم النسخة الثانية من السباق.
وستقام النسخة الثانية من طواف الإمارات خلال شهر فبراير المقبل، ويتضمن سبع مراحل بمختلف مدن الدولة.
وترأس الاجتماع الذي عُقد في مجلس دبي الرياضي، أمين عام مجلس دبي الرياضي رئيس اللجنة العليا المنظمة للطواف، سعيد حارب، وبحضور أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للطواف، عارف العواني، وكلٍّ من: أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، عيسى هلال، ورئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للدراجات الهوائية، أسامة الشعفار، ومساعد أمين عام مجلس دبي الرياضي، ناصر أمان آل رحمة، وأعضاء اللجنة العليا، وممثلين عن الشركة التي تتولى بعضاً من الجوانب اللوجستية والتنظيمية للطواف.
وقال بيان صادر عن اللجنة المنظمة، إن الاجتماع أكد على «استمرار العمل بوتيرة أكبر لتعزيز مكانة الطواف الذي نال مكانة عالمية مرموقة منذ نسخته الأولى، بفضل دعم ورعاية القيادة الرشيدة التي وفرت له كل الدعم، وكذلك جهود المجالس الرياضية والدوائر الحكومية المختلفة في جميع إمارات الدولة التي تعاونت وعملت بروح الفريق الواحد لإنجاح الحدث الذي يحمل اسم دولة الإمارات، وينقل للعالم أجمع صوراً عن روعة هذا الوطن والتطور الذي يشهده في جميع الميادين».
وأشار البيان إلى أنه «تم مناقشة مسارات الطواف الذي سيشارك فيه 18 فريقاً عالمياً، ويضم نخبة الدرّاجين العالميين المختصين بسباقات الطرق المختلفة، كون الطواف يشمل مراحل تضم تحديات مختلفة ومتنوعة ما بين شوارع المدن الداخلية والمناطق الصحراوية والجبلية».
ونوه بيان اللجنة إلى أن «المجتمعين اطلعوا على خطط عمل اللجان والمؤتمرات الصحافية والحملة الترويجية للطواف الذي يحظى بمتابعة واسعة من داخل وخارج الدولة».
وذكر البيان أن «النسخة الأولى تابعها الملايين من 200 دولة حول العالم، حيث بثته قناة يوروسبورت لمشاهديها في قارة أوروبا وآسيا ومنطقة أوقيانوسيا، فضلاً عن التقارير التلفزيونية التي بثتها النشرات الإخبارية عبر القنوات العامة، ليصل عدد ساعات البث التراكمية لجميع الدول إلى أكثر من 2777 ساعة، وفق ما أكدته اللجنة المنظمة».
استثمار نجاح النسخة الأولى
شدد اجتماع اللجنة العليا المنظمة لطواف الإمارات العالمي للدراجات الهوائية على «ضرورة استثمار النجاح الذي تحقق للنسخة الأولى من الطواف التي شكلت نموذجاً للعمل المشترك بين المجالس الرياضية الثلاث والمؤسسات الحكومية والرياضية في الدولة وقيادات الشرطة والدوائر المختصة بالطرق في مختلف إمارات الدولة، والمؤسسات الإعلامية والتربوية الوطنية، كما تم التأكيد على مراعاة مرور موكب الطواف بأكبر عدد من المدن وتسليط الضوء على المنجزات الحضارية التي تشهدها الدولة من خلال مرور الطواف بها، وبث صور عنها لملايين المشاهدين حول العالم بأفضل تقنيات البث التلفزيوني، ما يحقق أهداف الطواف الرياضية والسياحية والترويجية، ويسهم في نقل ثقافة ممارسة الرياضة عموماً ورياضة الدراجات الهوائية الى جميع أفراد المجتمع في مختلف مناطق الدولة».
2777
ساعة بث لـ200 دولة حول العالم في النسخة الأولى من الطواف.
الطواف يشمل تحديات مختلفة ومتنوعة بين شوارع المدن الداخلية، والمناطق الصحراوية والجبلية.