«الأولمبية» تطلق برنامج الدورات الدولية للمدربين المواطنين
أعلنت اللجنة الأولمبية الوطنية أنه وفق توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، تم إطلاق برنامج الدورات الدولية للكوادر الوطنية الفنية من الجنسين (للمدربين) للعام الرياضي 2019-2020، الذي يأتي في إطار خطة اللجنة، بالتعاون مع التضامن الأولمبي باللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية الأولمبية للارتقاء بمستوى المدربين في الدولة، وقيام اللجنة بتعزيز أداء الكوادر الرياضية الوطنية الفنية، من خلال تأهيليهم وتطويرهم وصقلهم، من خلال الدورات والبرامج القائمة على منهجية علمية متقدمة، لبناء قاعدة مؤهلة للنجاح والتميز في ميدان العمل الرياضي، والارتقاء بالمدرب المواطن للعام الرياضي 2019-2020.
وأعلنت اللجنة الأولمبية الوطنية أن الدورات التدريبية سيتم عقدها بحضور محاضرين دوليين بمستوى خبير، يتم ترشيحهم عن طريق الاتحادات الدولية بحسب كل لعبة رياضية يتم اختيارها، وستقدم اللجنة الأولمبية الوطنية الدعم المادي والإداري والفني لتسخير كل العقبات أمام الاتحادات التي سيتم انتقاؤها في البرنامج، لتغطية كل النفقات بالدورة، على أن تكون أغلبية المشاركين من المواطنين مع الاهتمام بالعنصر النسائي، من أجل أن تعم الفائدة على أكبر شريحة من الكادر الوطني العامل في المجال الفني الرياضي، من مختلف العناصر والتخصصات، وزيادة الأثر المتحقق منها للنهوض بالأجهزة الفنية والإدارية.
وكشف المدير التنفيذي، محمد بن درويش، أنه تمت مخاطبة جميع الاتحادات الرياضية للألعاب الأولمبية لتعبئة الاستمارة الخاصة بالترشح لهذا البرنامج، على أن يتم اختيار أربعة اتحادات في هذه النسخة من الدورات لعام 2019، مع مواصلة الجهود لإقامة المزيد من هذه الدورات المماثلة في جميع التخصصات، وقال: «تتميز هذه الدورات التدريبية الدولية بأنها ستقام بإشراف متخصصين بدرجة خبراء عالميين، إلى جانب توفير دعم مادي للاتحادات لتغطية التكاليف، وهي فرصة مثالية للاتحادات الرياضية، والأهم أن تكون المشاركة شاملة لكل الفئات، إلى جانب عوامل أساسية ستحدد هوية من يقع الاختيار عليهم في هذه النسخة، على أن يتواصل العمل مع اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية للنهوض بالاتحادات المحلية وتعزيز دورها، والإسهام في تعزيز خططها في الفترة المقبلة، لإقامة المزيد من هذه الدورات وورش العمل المهمة.