7 أهداف لرياضيين مرشحين لعضوية المجلس الوطني
أكد عدد من الرياضيين المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2019 في دورته الرابعة، أن الرياضة والاهتمام بشريحة الرياضيين يأخذان حيزاً كبيراً في برامجهم الانتخابية، وحددوا سبعة أهداف رئيسة لهم لتحقيقها في حال فوزهم في الانتخابات المرتقبة.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن اهتمامهم يشمل قضايا عامة إلى جانب الرياضة بشكل خاص، محددين الأهداف في الاهتمام بقطاع الرياضيين، والعمل على دعمهم لتحقيق الإنجازات الرياضية، وشغل المناصب الرياضية المختلفة، وتطوير التشريعات الانتخابية بمجالس إدارات الاتحادات الرياضية، وكذلك العمل على سَن قانون خاص بالرياضة ولائحة تنفيذية للقانون، والاهتمام بالاستثمار والسياحة الرياضية، وكذلك إنشاء المزيد من المراكز الرياضية والشبابية المختلفة في المناطق النائية، والاهتمام بشريحة المتقاعدين في مختلف المجالات، وبالمرأة والعمل على إيجاد البيئة الوظيفية الملائمة لها، وقالوا إن هدفهم الأسمى هو خدمة الوطن والمواطنين في مختلف المجالات.
وأكد الدولي السابق والمستشار القانوني، سالم حديد، أنه كمرشح عن إمارة الشارقة فهو يضع الرياضة بصلب اهتماماته في برنامجه الانتخابي، إلى جانب التعليم والاستثمار والصحة والقضايا الاجتماعية. وأضاف سالم حديد: «تصوراتي في هذا المجال مبنية على معطيات دقيقة، ورصد واضح ومحدد للتحديات، ومن ثم السعي للتغلب عليها والذهاب بعيداً في مجال الجودة بالمنتج الرياضي، بما يتناسب مع التقدم الذي أحرزته الدولة في سائر المجالات، من تطوير وسن التشريعات والقوانين التي تساعد في التنمية الاقتصادية للدولة، بحيث تكون دعامة لتطوير الاقتصاد ومسهمة في الإيرادات لخزينة الدولة أسوة بالدول المتقدمة»، وأشار إلى أن الرياضة ليست ترفاً بل عنصر رئيس للفرد وفعال في العملية التربوية السليمة، مشيراً إلى أن هناك جملة من المعطيات التي يسعى لتوطيدها، بينها تطوير التشريعات الانتخابية بمجالس إدارات الاتحادات الرياضية، وفتح باب الاستثمار والسياحة الرياضية من خلال سن تشريعات لذلك، وتابع: «ليس الدعم المادي الحكومي فقط ما تحتاج إليه أغلب أنديتنا، بل يجب إيجاد آلية تحفز المؤسسات والشركات الخاصة للإسهام في دعم الأندية، وهو دور اجتماعي مهم لن يكتمل إلا من خلال هذه الشراكة المجتمعية الضرورية.
وأوضح: «أرى أننا في حاجة إلى تطوير التشريعات الانتخابية لمجالس إدارات الاتحادات الرياضية، بما يصبّ في مصلحة المجتمع من خلال الاستثمار الأمثل في الشرائح العمرية الممارِسة لكل لعبة».
وأشار سالم حديد الى أهمية السياحة الرياضية في دعم الاقتصاد، وهو ما ستسهله عملية سن التشريعات والقوانين الرياضية التي تدعم الاستثمار في الرياضة.
في المقابل، أكد مدرب حراس مرمى المنتخب السابق، حسن إسماعيل، أنه ترشح لعضوية المجلس الوطني استجابة لرغبة كبيرة من المجتمع والأهل، قائلاً إنه يركز في برنامجه على الاستثمار في فئة المتقاعدين رياضياً وثقافياً، ودعم شباب الوطن في جميع المجالات، وإيجاد البيئة الوظيفية المناسبة للمرأة، وتأهيل الرياضيين من أجل تحقيق الإنجازات على مختلف الأصعدة، فضلاً عن تسهيل مهمة الرياضيين في تولي المناصب الرياضية القيادية. من جانبه، شدّد رئيس المجلس الآسيوي لرياضة أصحاب الهمم، ماجد العصيمي، على أن برنامجه يقوم على خمسة محاور أساسية، تشمل الاهتمام بالشباب والمرأة، وكذلك بكبار المواطنين، وأيضاً دعم أصحاب الهمم، فيما ينحصر المحور الرابع في التوطين، وأخيراً قضية الإسكان، وأشار العصيمي إلى أنه سيسعى، في حال فوزه بالعضوية، إلى تحديث القوانين التي تخدم المواطن وفقاً للمتغيرات التي يعيشها المجتمع حالياً وفي كل المجالات بما فيها الرياضة. وأكد أنه يسعى أيضاً إلى تعريف المجتمع بالدور الحقيقي الذي يقوم به عضو المجلس الوطني الاتحادي، مشيراً إلى أنه سيقوم قريباً بتدشين أول مجلس إلكتروني للتواصل مع المواطنين ومعرفة آرائهم وهمومهم والتحديات التي يواجهونها، مؤكداً أن لديه أيضاً خطاً تقليدياً في عملية التواصل مع الناس. أما مدير فريق دبا الفجيرة، جمعة العبدولي فأكد أنه ترشح رغبة منه في خدمة الوطن والمواطنين، وقال: «اهتمامي يشمل الشباب والرياضة، وهدفي توفير مراكز رياضية بالمناطق النائية في الدولة، والاهتمام بفئة المتقاعدين في مختلف المجالات وتوفير الحياة الكريمة لهم».
وقال العبدولي: «ترشحت لعضوية المجلس الوطني رغبة مني في إكمال العمل الذي بدأته منذ 28 سنة، وجاء ترشحي بتشجيع من الأهل والأقارب، وأملي كبير في النجاح لخدمة بلدي».
الأهداف الـ 7 للمرشحين
1- الاهتمام بالرياضيين ودعمهم لتحقيق الإنجازات وشغل المناصب الرياضية.
2- تطوير التشريعات الانتخابية بمجالس إدارات الاتحادات الرياضية.
3- العمل على سَن قانون للرياضة.
4- الاهتمام بالاستثمار والسياحة الرياضية.
5- إنشاء المزيد من المراكز الرياضية والشبابية في المناطق النائية.
6-الاهتمام بشريحة المتقاعدين في مختلف المجالات.
7- دعم المرأة والعمل على إيجاد البيئة الوظيفية الملائمة لها.