أبرزها إصابة كينو وخسارة صدارة الدوري

4 رسائل محبطة للجزيرة وشباب الأهلي في «الجولة الثالثة»

صورة

قدّم الجزيرة وشباب الأهلي، مباراة مخيبة للآمال، بعدما تعادل الفريقان من دون أهداف، أول من أمس، في الجولة الثالثة من دوري الخليج العربي، إذ في الوقت الذي توقع الكثيرون أن تشهد المباراة إثارة من الجانبين، كان المستوى دون التوقعات.

ولم تكن خسارة كل فريق، لنقطتين، فقط العامل السلبي، الذي تكبده الفريقان، ولكن تسلم الجزيرة وشباب الأهلي أربع رسائل محبطة بعد التعادل من دون أهداف، «الإمارات اليوم» تستعرضها على النحو التالي:

1- إصابة كينو

تلقّى الجزيرة ضربة موجعة بإصابة البرازيلي كينو، وخروجه من الملعب قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة، إثر سقوطه بمفرده على أرض الملعب، بعد حدوث التواء في الركبة، وبات اللاعب المنضم على سبيل الإعارة من بيراميدز المصري مهدداً بالغياب لفترة طويلة، ما قد يزيد من متاعب الفريق، خصوصاً أن كينو يُعد أبرز اللاعبين في الجزيرة في بداية الموسم، بإحرازه هدفاً في الجولة الأولى أمام الظفرة، بينما يقوم بدور كبير في قيادة هجمات الفريق.

2- غرائب ستريبل

بات المدرب الهولندي يورغن ستريبل في موقف صعب، بعد خسارة الجزيرة للنقطة الخامسة في ثلاث جولات، رغم البداية الجيدة بالفوز على الظفرة، حيث خسر من الوحدة وتعادل مع شباب الأهلي. وأثار المدرب علامات استفهام حول التشكيلة التي اعتمد عليها، خصوصاً بإشراكه الظهير الأيمن محمد فوزي في الوسط، رغم وجود عامر عبدالرحمن الذي تألق أمام الوحدة، إضافة إلى عبدالله رمضان المنضم أخيراً إلى المنتخب، كما تأخر في التبديلات، رغم تراجع أداء الفريق على مستوى الهجوم بالتحديد.

3- ضياع الفرصة

أهدر شباب الأهلي فرصة الاستمرار في الصدارة، بعدما بدأ المسابقة بالفوز على حتا والفجيرة، وتراجع إلى الوصافة بسبع نقاط، خلف الشارقة المتصدر. وفي الوقت نفسه أهدر الجزيرة فرصة اللحاق بالأندية التي تنافس على الصدارة، خصوصاً أنه كان يواجه متصدر الترتيب، وفي الوقت نفسه لم يستفد الجزيرة من إقامة مباراة الشارقة والعين في الجولة نفسها.

4- غياب الأهداف

رغم امتلاك الفريقين مجموعة من أفضل الدوليين والأجانب، إلا أن المباراة انتهت بالتعادل دون أهداف، وهي المرة الثانية في تاريخ مواجهات الفريقين في الدوري التي تنتهي فيها سلباً. وعكست الإحصاءات تراجعاً كبيراً في أداء الفريقين بالنسبة للهجوم، إذ سدد لاعبو الجزيرة 10 تسديدات، واحدة فقط على المرمى، بينما سدد لاعبو شباب الأهلي تسع تسديدات، منها خمس على المرمى، علماً أنها المرة الأولى منذ بداية الدوري التي لا يحرز فيها الفريقان أهدافاً، بعد أن سجل شباب الأهلي ثلاثة في حتا، وخمسة في الفجيرة، وهدفان للجزيرة في الظفرة، ومثلهما في الوحدة.

ماجد: لولا خصيف لفزنا بالخمسة

قال حارس شباب الأهلي، ماجد ناصر، إن التعادل أمام الجزيرة نتيجة سلبية لـ«فرسان دبي»، مشيداً بأداء حارس مرمى «فخر أبوظبي» علي خصيف، قائلاً إنه «لولاه لفزنا بخمسة أهداف». وتابع في تصريحات صحافية: «كان هناك غياب في التركيز بالنسبة لخط الهجوم في شباب الأهلي، وأتمنى أن تكون المباراة درساً لنا».

أما بالنسبة إلى عدم اختياره ضمن قائمة المنتخب، قال: « استبعادي ليس له علاقة بالجهاز الفني، وإنما من اتحاد الكرة».

أروابارينا: افتقدنا 3 أشياء

حدّد مدرب شباب الأهلي، أروابارينا ثلاثة أشياء افتقدها فريقه وقادته للتعادل، وقال في تصريحات صحافية: «افتقدنا الاستحواذ على الكرة، وغياب الشراسة الدفاعية، إضافة إلى غياب التنظيم بشكل عام».

وأضاف: «النتيجة تبدو جيدة نسبياً وفقاً لمردود الفريق في المباراة».

ستريبل: النقبي يستحق الطرد

أكد مدرب الجزيرة، الهولندي يورغن ستريبل، أن لاعب شباب الأهلي، عبدالله النقبي، كان يستحق الطرد في الشوط الأول، لافتاً إلى أنه يشعر بالفخر بسبب أداء لاعبي فريقه، رغم التعادل. وتابع في تصريحات صحافية: «الجزيرة لعب بطريقة جيدة في الشوط الثاني، وحرم القائم، مبخوت تسجيل هدف رائع»، مشدداً على أنه لا يشعر بالسعادة بسبب خسارة نقطتين، لكنه فخور بما قدمه اللاعبون.

تويتر