المبالغة في الوقت الإضافي للمباريات «خارج إرادة الحكم»

كشف الحكم الدولي في كرة القدم عمار الجنيبي عن خمسة عوامل تتحكم في مدى احتساب الوقت الإضافي من قبل الحكم في مباريات دوري الخليج العربي لكرة القدم، تتمثل في زمن الإصابات الخاصة باللاعبين، واستراحة التبريد التي يتوقف فيها اللعب لشرب المياه خلال شوطي المباراة، وزمن تسجيل الأهداف، والتبديلات الخاصة باللاعبين أثناء المباراة، فضلاً عن الوقت الذي يقوم خلاله حكم الساحة بمشاهدة الحالات الخاصة بتقنية الفيديو، مشدداً على أن احتساب الوقت المحتسب بدلاً من الضائع يرجع لتقديرات الحكم، وفقاً لكل حالة تحدث أثناء المباراة وتستدعي إيقاف اللعب.

وقال عمار الجنيبي لـ«الإمارات اليوم»: «من الطبيعي أن يكون هناك وقت محتسب بدلاً من الضائع في المباريات، نظراً لعوامل عدة منها إصابات اللاعبين، ما يضطر الحكم لإيقاف اللعب لمنح اللاعب المصاب فرصة للعلاج داخل الملعب في حال تطلب الأمر ذلك، وكذلك الأمور الخاصة بالتوقف لمشاهدة اللقطات المتعلقة بالحكم الفيديو».

وأضاف: «بالنسبة لاستراحة التبريد فإن الحكم يمنح الفريقين دقيقتين في كل شوط لشرب المياه، بسبب حرارة الطقس وارتفاع درجات الرطوبة».

وأكد الحكم عمار الجنيبي، أن «حكام الكرة يسعون دائماً لتسريع وتيرة اللعب أثناء المباريات، وزيادة زمن اللعب الفعلي في الدوري الإماراتي، لكن هناك ظروف خارجة عن إرادة الحكم تضطره لإيقاف اللعب أثناء المباريات».

وشهدت الجولة الثالثة لدوري الخليج الكثير من التوقفات، إذ بلغ الوقت المحتسب بدلاً من الضائع في مباراة الشارقة والعين التي قادها الحكم الدولي عمار الجنيبي في الجولة الثالثة من دوري الخليج العربي، نحو ست دقائق، فيما شهدت مباراة الفجيرة وخورفكان التي قادها الحكم الدولي سلطان عبدالرزاق المرزوقي في الجولة ذاتها احتساب نحو 11 دقيقة بدلاً من الوقت الضائع، منها ست دقائق في الشوط الأول وخمس دقائق في الشوط الثاني، في حين حققت مباراة بني ياس والوحدة التي قادها الحكم الدولي عمر آل علي، الرقم القياسي في احتساب وقت إضافي، إذ بلغ نحو 14 دقيقة (سبع دقائق في الشوط الأول ومثلها في الشوط الثاني).

الحالات الـ 5 لاحتساب الوقت الإضافي

1- التوقف بسبب الإصابات.

2- استراحة التبريد (دقيقتان في كل شوط).

3- التوقف لاحتساب الأهداف المسجلة خلال المباراة.

4- تغييرات اللاعبين أثناء المباراة.

5- الوقت الذي يقضيه حكم الساحة في مشاهدة تقنية الفيديو.