طواف الإمارات ينطلق 23 فبراير.. البداية من دبي والختام في أبوظبي
كشفت اللجنة العليا المنظمة لطواف الإمارات عن موعد إقامة النسخة الثانية، خلال الفترة من 23 حتى 29 فبراير المقبل، بتنظيم مشترك بين المجالس الرياضية في أبوظبي ودبي والشارقة، وذلك بعد اعتماد الموعد من الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية بشكل رسمي.
وعقدت اللجنة المنظمة، أمس، مؤتمراً صحافياً في صالة أودي للسيارات بدبي، للإعلان عن تفاصيل الطواف بحضور: أمين عام مجلس دبي، رئيس اللجنة المنظمة، سعيد حارب، والأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، عارف العواني، والأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي، عيسى هلال الحزامي، ورئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للدراجات، أسامة الشعفار.
وكشف المنظمون عن أن انطلاق النسخة الثانية سيكون من دبي، والختام في أبوظبي، مروراً بالإمارات السبع.
وعلق سعيد حارب على النسخة الثانية من الطواف بالتأكيد على أنه يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة، ورؤيتها الحكيمة التي أثمرت عن دمج طوافي أبوظبي ودبي تحت مسمى الإمارات.
وقال: «سجلت النسخة الأولى نجاحات كبيرة، إذ جسدت روح الاتحاد، وقدمت صوراً مبهرة عن معالم الدولة وتضاريسها الجغرافية المتنوعة بين الجبال والصحراء والبنيان العمراني والسواحل والمعالم التاريخية والثقافية والسياحية، التي تتميز بها إمارات الدولة السبع، الأمر الذي حقق مكاسب كبيرة على صعيد التفاعل المجتمعي بالحدث وعوائد إعلامية وترويجية واقتصادية مهمة».
وأضاف: «يمثل طواف الإمارات نموذجاً مميزاً للنجاحات الوطنية المستمرة بأصداء عالمية، حيث يعد السباق الوحيد المعتمد في الشرق الأوسط ضمن أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، ما يسلط الضوء على مكانة الدولة وريادتها العالمية ودورها في استقطاب وجذب اهم الفعاليات والمناسبات الدولية، إيماناً بما تملكه من إمكانات كبيرة على صعيد البنى التحتية والكوادر التنظيمية الفذة والتقدم الرياضي والسياحي والاقتصادي والإعلامي».
وقال: «ونحن بصدد الإعلان عن النسخة الثانية من طواف الإمارات، نود أن نوجه الشكر إلى القيادة الرشيدة على دعمها غير المحدود، لإنجاح الحدث الذي أصبح علامة فارقة في تاريخ الدولة، ودليلاً واضحاً على أنه لايزال هناك المزيد لنبهر به العالم أجمع، والخبرات التنظيمية التي حققتها اللجنة المنظمة ما بين المجالس الرياضية الثلاثة أبوظبي ودبي والشارقة، أسهمت في دعم الحدث وظهوره بالصورة المميزة، وسنواصل النهج ذاته لتقديم نسخة ثانية استثنائية».
وأكمل حارب: «ما تحقق من نجاح بالنسخة الأولى، يحملنا مسؤولية كبرى، بالسعي لتحقيق المزيد في النسخة الثانية من الطواف، لتواصل الإمارات صدارتها في تنظيم أقوى وأهم وأبرز البطولات العالمية».
دبي تستضيف أول طواف للسيدات
أكد أسامة الشعفار أن اتحاد الدراجات بصدد تنظيم أول سباق طواف للسيدات، سيقام في دبي خلال العام الجاري. وقال إن اهتمام الدولة برياضة الدراجات الهوائية، منح تلك الرياضة مكانة متميزة، وحقق حجم مكتسبات ونجاحات عظيمة.
وأضاف: «ما حققته النسخة الأولى من طواف الإمارات، سيقودنا لنسخة ثانية مميزة وسط مشاركة نخبة الدراجين والفرق العالمية»، مبيناً أن عقد طواف عالمي بحجم طواف الإمارات يسهم في تطور رياضة الدراجات، ويعزز مستويات التفاعل المجتمعي بالرياضة، بما ينعكس إيجاباً على صعيد خطط توسيع قاعدة اللعبة، واكتشاف المواهب.
العواني: نَعِد بنسخة مميزة من طواف الإمارات
شدد عارف العواني على أهمية الإعلان المبكر عن موعد النسخة الثانية، ودوره في إعداد المراحل التنظيمية للحدث، في ظل أصداء عالمية واسعة حققتها النسخة الأولى. وقال إن «طواف الإمارات، مثلما كان مبهراً ومفاجئاً في النسخة الأولى، نعد بأن تكون النسخة الثانية كذلك لإبراز الدور التنظيمي الناجح للدولة، والتأكيد على أنها قادرة على تقديم الأفضل، بما تحويه من بنية تحتية قوية ودعم سخي مُقدم لإنجاح هذا الحدث». وتابع: «طواف الإمارات ولد كبيراً وقوياً وسيظل كذلك، فهو يمثل دولة الإمارات وسمعتها الرائعة في تنظيم أهم الفعاليات الرياضية»، لافتاً إلى أن العوائد الاقتصادية والإعلامية والتسويقية، والأرقام المميزة التي حققتها النسخة الأولى، تمثل حافزاً لمواصلة العطاءات.
«أودي» السيارة الرسمية للطواف
كشفت اللجنة المنظمة النقاب عن شراكتها الرسمية، للعام الثاني على التوالي، مع النابودة للسيارات «أودي»، لتصبح بموجبها السيارات الرسمية المعتمدة لكل مراحل النسخة الثانية من طواف الإمارات. وقال المدير العام للنابودة للسيارات، علي النابودة: «من دواعي سرورنا وفخرنا أن نواصل الشراكة، للعام الثاني على التوالي، مع حدث استثنائي مثل طواف الإمارات، الذي يعد من الفعاليات الرياضية العالمية، التي تقام على مستوى الدولة».
أرقام من النسخة الأولى
- أقيمت 4 سباقات مجتمعية ضمن الفعاليات المصاحبة لطواف الإمارات، بمشاركة 1000 متسابق ومتسابقة.
- شهدت التغطية الإعلامية للطواف مشاركة 127 إعلامياً (86 صحافياً، و41 مصوراً)، من 78 جهة إعلامية عالمية.
- قامت 200 دولة ببث منافسات الطواف وإعداد تقارير عنه، من بينها 64 دولة قامت ببث المنافسات على الهواء مباشرة، عبر قنوات أبوظبي ودبي الرياضيتين، وشبكات وقنوات تلفزيونية عالمية أخرى، من بينها «راي» الإيطالية، وقناة ليكيب الفرنسية، وسكاي سبورت، و«دي إيه زد إن» اليابانية، و«إي إس بي إن»، وفلو سبورت.
- تابع الطواف أكثر من 6 ملايين متابع على «فيس بوك»، و1.6 مليون متابع على «إنستغرام»، ومليون شخص عبر «تويتر».
- بلغ حجم الأوزان والمعدات وأجهزة الطواف التي تم شحنها إلى الإمارات من 5 قارات، 16 ألف كيلوغرام.
- بلغ عدد المشاركين في طواف النسخة الأولى 140 دراجاً، خاض منهم 131 مراحل السباق كاملة.
- بلغ متوسط سرعة الدراجين 40:546كم في الساعة.
- شهد حجم إشغال الفنادق، خلال أيام الطواف، أكثر من 4000 غرفة.
- شارك 2000 طالب من الفئة العمرية 8-12 عاماً في البرنامج المدرسي التثقيفي المصاحب للطواف حول فوائد رياضة الدراجات الهوائية.