سارة صالح: هدفي مع العين احتراف كرة القدم وحصد الألقاب
قالت لاعبة فريق العين لكرة قدم السيدات، سارة صالح الهنائي، إنها الوحيدة من بين شقيقاتها الأربع التي اتجهت لممارسة كرة القدم، بينما احترفت الثلاث الأخريات رياضة الجوجيتسو، وأنها بانضمامها لفريق العين للسيدات حققت شغفها وخطت أولى خطواتها في طريق طويل تأمل السير فيه بتحقيق رغباتها، قائلة «هدفي وطموحي مع العين أن أحصد الألقاب، وأحقق حلمي بالاحتراف الخارجي في يوم ما، وليس فقط ممارسة لعبة كرة القدم».
وقالت سارة لـ«الإمارات اليوم» إنها تعلمت كرة القدم منذ الصغر، بخلاف شقيقاتها، وأضافت: «حين كنت في الصف الخامس، كنت ألعب كرة القدم مع شقيقي في الحارة مع الأولاد، وهو كان يشجعني على ذلك، خصوصاً أنه انضم إلى فريق العين كحارس مرمى، لكنه لم يكمل مسيرته بسبب ظروف الدراسة». وتعتقد لاعبة فريق العين للسيدات أن كرة القدم يمكن أن تصبح بالنسبة لها مصدر دخل مالي مستقبلاً، نظراً لرغبتها في الاحتراف الخارجي، وتقول: «لم لا؟ كرة القدم حالياً مصدر دخل لعدد من الأسر، ويمكن أن تصبح مصدر دخل لي، لكن ليس المصدر الأساسي، شغفي بكرة القدم لا يحده حدود، وأتطلع للظهور الجيد مع فريق العين من أجل الاحتراف الخارجي يوماً ما».
وبجانب نشاطها في كرة القدم جربت سارة حظها من قبل في لعبة كرة السلة لكنها لم تستمر طويلاً، وقالت: شغفي وحبي لكرة القدم جعلني أتوقف عن ممارستها، أنا سعيدة لأن نادياً بحجم العين منحنا الفرصة لأن ندافع عن شعاره.
وانتقدت سارة الهنائي بشدة حالات التنمر التي تواجهها رفيقاتها اللائي يمارسن كرة القدم في وسائل التواصل الاجتماعي، وترى أن عبارة «اذهبن إلى المطبخ» لا تقلل منهن في شيء، وقالت: «من يقومون بحالات التنمر يجب أن ينظروا حولهم من هم أشهر الطباخين في العالم، هل هم من جنس الرجال أم النساء».
وترى الهنائي التي تشجع فريق ريال مدريد الإسباني أن كرة القدم في الإمارات في الفترة الماضية كانت أفضل من الآن، وقالت: «الاحتراف غير مطبق بشكل صحيح في كرة القدم في الوقت الراهن، وبالنسبة لي فإن الجيل السابق من اللاعبين الذي كان يضم سبيت خاطر كان أفضل، لا أدري لماذا، هل السبب هو التغير في أسلوب حياة اللاعبين؟».
- سارة صالح الهنائي الوحيدة بين شقيقاتها التي
تلعب كرة القدم، في حين أنهن يمارسن الجوجيتسو.