6 توصيات لورشة تقييم مشاركة اللاعب المقيم
خرجت ورشة العمل الخاصة بتقييم مشاركة اللاعبين المقيمين في المسابقات الرياضية المحلية التي نظمتها الهيئة أمس، بمقرها في دبي، بست توصيات مهمة، أبرزها استمرار تجربة تطبيق القرار بشكله الحالي لموسمين قادمين، على أن يتم إجراء تقييم شامل للتجربة بعد انتهاء هذه المدة.
وكان مجلس الوزراء قد اعتمد في عام 2018 القانون الاتحادي بشأن مشاركة أربع فئات في المسابقات الرياضية المحلية، هي: أبناء المواطنات، وحاملو جواز الدولة، ومواليد الدولة، إضافة إلى المقيمين من مختلف الجنسيات في النشاط الرياضي.
وقال رئيس اللجنة المشكلة من قبل الهيئة لدراسة تقييم مشاركة اللاعبين المقيمين، شريف العوضي، في تصريحات صحافية: «من ضمن التوصيات الأخرى التي خرجت بها الورشة إجراء استبيان للاتحادات الرياضية بشأن تقييمها للتجربة، فضلاً عن الاتفاق على تحديد المدة الزمنية لإقامة المقيم في الدولة قبل تسجيله ضمن فئة المقيم تحت سنة 18 سنة وفوق 18 سنة، وتعريف مفهوم كلمة المقيم حتى يتم تسجيله ضمن فئة اللاعب المقيم، بجانب العمل خلال الورشة المقبلة على كيفية مشاركة اللاعب المقيم حسب الوضع الذي يناسب كل اتحاد، وذلك بما يتماشى مع اللوائح الدولية، إضافة لاتفاق جميع المشاركين في الورشة على أن هذا المشروع يعد حيوياً، ويخدم القطاع الرياضي في الدولة، والاتفاق خلال أسبوعين من الآن على رفع توصيات كاملة في هذا الخصوص لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضية». ووصف العوضي الاجتماع بـ«المثمر»، مقدماً شكره إلى الأمانة العامة في الهيئة، لقيامها بوضع التجهيزات اللازمة للورشة من خلال كوادرها الفنية والإدارية.
وشدد العوضي على أن «القرار الخاص بوضع المعايير المتعلقة بمشاركة اللاعبين أمر يرجع للاتحادات والمؤسسات المعنية»، مؤكداً أن «الورشة شهدت مشاركة 19 اتحاداً رياضياً، من بينها اتحاد كرة القدم».
التوصيات الـ 6 التي خرجت بها الورشة
1 استمرار تطبيق قرار مشاركة اللاعب المقيم بشكله الحالي لموسمين مقبلين، ثم تقييمها.
2 إجراء استبيان للاتحادات الرياضية بشأن تقييمها للتجربة.
3 تحديد المدة الزمنية لإقامة المقيم في الدولة قبل تسجيله ضمن فئة المقيمين.
4 تعريف مفهوم كلمة المقيم وهو من يملك إقامة مشروعة ومستمرة داخل الدولة.
5 التوصل خلال أسبوعين للمعايير التي يتم الاتفاق حولها من قبل الاتحادات بشأن كيفية مشاركة اللاعب المقيم.
6 اتفاق جميع المشاركين في الورشة على أن هذا المشروع يعد حيوياً، ويخدم القطاع الرياضي في الدولة.