خلال «مونديال دبي» لألعاب القوى سجلت ظهورها الـ 25 في البطولات الكبرى

عائشة الحمادي تحتفل ببلوغ 1000 ساعة في خدمة أصحاب الهمم

صورة

احتفلت المواطنة عائشة الحمادي، الملقبة في أوساط أصحاب الهمم بـ«ماما عائشة»، بمشاركتها ضمن طواقم العمل التطوّعي لبطولة العالم لألعاب القوى، التي تختتم غداً في دبي والمؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020، بمشاركة 1500 رياضي من 120 دولة، ببلوغها حاجز الـ1000 ساعة من التطوّع، خلال 25 بطولة كبرى شاركت خلالها في خدمة هذه الشريحة من المجتمع، وترسيخ مفهوم العطاء المجتمعي لكل أطيافه.

وقال عائشة لـ«الإمارات اليوم»، إن «الحرص على الوجود الدائم وبلوغي 1000ساعة من العمل التطوّعي في 25 بطولة كبرى، يأتي من خلال إيماني بخدمة جميع أطياف المجتمع، والإسهام في رد الدين لهذه الدولة المعطاء، من خلال إنجاح التظاهرات والفعاليات التي تقام على أرضها بالصورة ذاتها لاستضافة دبي لبطولة كأس العالم لألعاب القوى لأصحاب الهمم في حدث يعدّ الاضخم والأكبر بتاريخ بطولات عالم أصحاب الهمم».

وأوضحت: «منذ انخراطي قبل خمس سنوات في العمل التطوّعي والإنساني، زادت قناعتي بأهمية خدمت جميع أطياف المجتمع، بما فيها شريحة أصحاب الهمم، التي قادتني لتكوين صداقات مع رياضي وأهالي أصحاب الهمم، إذ بت أعرف في أوساطهم بلقب (ماما عائشة)، وهو المسمى الأكثر قرباً على قلبي، خصوصاً عند انتقال هذه التسمية إلى رياضي الوفود القادمة من خارج الدولة».

وأضافت: «التواصل عام 2015 مع هيئة تنمية المجتمع في دبي، مثل بوابة دخولي العمل التطوّعي، قبل أن انخرط تدريجياً بكل الأنشطة والبطولات والمسابقات التي ينظمها نادي دبي لأصحاب الهمم، وهو ما ساعدني على تشكيل صداقات قوية مع رياضي هذه الفئة، ويدفعني دوماً لوجودي في كبرى الأحداث والبطولات التي تقام على أرض الدولة».

واختتمت: «العمل التطوّعي يمكن أن يحمل كثيراً من المعاني الإنسانية، إلا أن الاقتراب من أصحاب الهمم يكشف عن مدى ضعفنا نحن الأسوياء، مقارنة بالإرادة التي يتمتع بها أصحاب الهمم، وأدعو جميع شرائح المجتمع الإماراتي إلى تخصيص أوقات فراغهم للعمل التطوّعي لهذه الشريحة، لأنهم سيحصلون على تجارب وخبرات كبيرة في حياتهم اليومية، أولها (لا شيء مستحيل أمام الإرادة)».

تويتر