«الفار» يعيد علي عيد للملعب بعد طرده
الأولمبي يصطاد «نسور قاسيون» بضربة بيليه ورصاصة العطاس
قاد لاعبا المنتخب الأولمبي لكرة القدم، محمد جمعة «بيليه» وخالد العطاس، المنتخب للتفوق على نظيره السوري 2-1، أمس، على استاد شباب الأهلي بالعوير، في مستهل مباريات المنتخبين ضمن النسخة الثانية لبطولة كأس دبي الدولية للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة.
وشهدت المباراة هدفاً عالمياً للعطاس صاحب هدف الفوز، إثر تسديدة من مسافة بعيدة.
وتقام البطولة بمشاركة ثمانية منتخبات، هي: المنتخب الوطني، سورية، السعودية، كوريا الجنوبية، البحرين، العراق، الأردن وأوزبكستان، وتستمر المباريات حتى 19 الجاري. وتأتي مشاركة الأبيض الأولمبي في هذه البطولة استعداداً للمشاركة في نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة، المقررة في تايلاند يناير المقبل، المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في العاصمة اليابانية طوكيو 2020، إذ يلعب المنتخب في المجموعة الرابعة إلى جانب فيتنام والأردن وكوريا الشمالية.
وسجّل المنتخب السوري هدف السبق في المباراة، من ركلة جزاء سددها عبدالرحمن بركات «32»، وعَادَل للمنتخب الوطني محمد جمعة «بيليه» «34»، وأضاف خالد العطاس الهدف الثاني للمنتخب الأولمبي «36».
وألغى حكم المباراة، يعقوب الحمادي، هدفاً للمنتخب سجله اللاعب، عبدالله أنور «16» بعدما استعان بالحكم الفيديو (الفار)، بداعي التسلل، وألغى أيضاً هدفاً للمنتخب السوري للسبب نفسه «80»، وشهدت المباراة حالتي طرد هما للاعب المنتخب الأولمبي عبدالله أنور والسوري يوسف الحموي، فيما عاد لاعب المنتخب الأولمبي علي عيد إلى الملعب مجدداً بعد طرده وذلك بأمر الحكم الفيديو «82».
بادر الأبيض الأولمبي بالهجوم، وقاد تحركات عدة عن طريق كل من عبدالله أنور وخلفان حسن ومحمد جمعة «بيليه»، في محاولة لخلق ثغرات في دفاع المنتخب السوري والوصول الى شباكه، وفي المقابل شكلت محاولات المنتخب السوري، عن طريق علاء الدين دالي ومحمد فارس، خطورة على مرمى المنتخب الأولمبي. وعاب هجمات المنتخب السوري في الشوط الأول غياب التركيز واللمسة الأخيرة.
واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للمنتخب السوري تصدى لها اللاعب، عبدالرحمن بركات، مسجلاً منها الهدف الأول لمنتخب بلاده «32».
وكثف المنتخب الأولمبي من محاولاته على جبهة المنتخب السوري، بهدف تعديل النتيجة والعودة الى أجواء المباراة، بعد تأخره بهدف، وسعى لإعادة تنظيم صفوفه في الملعب واستعادة توازنه مجدداً.
ونجح محمد جمعة في تسجيل هدف التعادل للمنتخب الأولمبي «34»، من هجمة سريعة منظمة للمنتخب. وضغط المنتخب الأولمبي بقوة على جبهة المنتخب السوري، ما أسفر عن تسجيل هدف رائع من مسافة بعيدة عن طريق خالد العطاس «36»، وأعطى هدف التقدم للمنتخب الأولمبي دفعة معنوية كبيرة للاعبي المنتخب، للتفوق في المباراة وزيادة أهدافه في المرمى السوري.
وبدا المنتخب الأولمبي الأفضل والأكثر نشاطاً في الملعب خلال الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، وهدّد مرمى المنتخب السوري بأكثر من تسديدة.
وحاول المنتخب الأولمبي في الشوط الثاني تعزيز تفوقه في المباراة، والوصول الى المرمى السوري مجدداً، لكن محاولاته اصطدمت بتماسك دفاع المنتخب السوري.
وأجرى مدرب المنتخب الأولمبي تغييرات عدة في صفوف المنتخب، لمنح أكبر عدد من اللاعبين فرصة المشاركة في المباراة، والاستفادة من مثل هذه التجارب الودية القوية استعداداً للاستحقاقات المقبلة.
- المنتخب السوري
تقدم من ضربة جزاء،
والأولمبي
يقلب الطاولة
في دقيقتين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news