لاعب المنتخب أحمد جاسم لم يتجاوز 16 سنة

33 عاماً بين أصغر وأكبر نجوم مونديال دبي لأصحاب الهمم

صورة

شهدت بطولة كأس العالم لألعاب القوى لأصحاب الهمم، التي تختتم اليوم في دبي، تفاوتاً كبيراً في أعمار عدد من المشاركين، بلغ أقصاه 33 عاماً بين أصغر لاعب في البطولة، نجم المنتخب الوطني أحمد جاسم (16 عاماً)، وأكبر لاعب الفرنسي الكفيف رونان بالييه (49 عاماً)، بطل مسابقات الوثب الطويل.

وشارك في البطولة المؤهلة إلى أولمبياد اليابان (طوكيو 2020) 1500 رياضي ورياضية، يمثلون 120 دولة.

وحرص اتحاد الإمارات لأصحاب الهمم على الدفع بالعديد من النجوم الشابة في «مونديال دبي»، من بينهم أحمد جاسم في سباقات المضمار للكراسي المتحركة لمسافات 100 و400 و800 متر.

من جهته، قال الأمين العام للاتحاد، ذبيان المهيري، لـ«الإمارات اليوم»، إن: «البطولة فرصة سانحة للأجيال المقبلة من رياضيي الدولة للإعداد منذ الآن لأولمبياد فرنسا 2023، بالصورة ذاتها لمشاركة أحمد جاسم، البالغ من العمر 16 عاماً، وواجه لاعبين أكبر منه سناً بكثير، بطموح اكتساب الخبرات، خصوصاً أن جاسم يمثل البطل المستقبلي في سباقات المضمار للكراسي المتحركة، وينافس ضمن الفئة والمسافات ذاتها، جنباً إلى جنب بطلنا الأولمبي الحالي محمد القايد».

بدوره، قال أحمد جاسم: «نجحت في إنهاء سباق 400 متر في دبي بالمركز التاسع من أصل 14 متسابقاً، قبل أن أجبر على الانسحاب من سباق 100 متر لعطل في عجلة الكرسي، لأخوض سباق 800 متر بطموح اكتساب مزيد من الخبرات، خصوصاً أن الفارق العمري بيني وبين بقية اللاعبين يمنحني الحافز لبذل مزيد من الجهد للسير على خطاهم».

وأضاف: «رغم مسيرتي القصيرة في رياضة أصحاب الهمم، التي استهلت عام 2016 في نادي العين، إلا أنني سرعان ما أثبتت موهبتي في سباقات المضمار، خصوصاً أنني أحمل لقب بطل العالم للشباب عامي 2017 و2018، وأتطلع لمواصلة حصد الإنجازات لرياضة أصحاب الهمم في الإمارات، وإكمال مسيرة البطل الحالي محمد القايد».

أما الفرنسي الكفيف رونان بالييه، الذي حل رابعاً في نهائي الوثب الطويل بمركز أهله لبلوغ طوكيو 2020، فقال: «لم يقف عامل السن ومنافستي للاعبين شبان عائقاً أمام تحقيق حلمي بالتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية، ففي رياضة أصحاب الهمم الإرادة هي التي تصنع المستحيل»

تويتر