«هيئـة الرياضـة» ليســت مجـــرّد «كاشير» للاتحادات.. 6 ملاحظات على أدائها
حدّد رياضيون وإعلاميون ست ملاحظات وصفوها بالمهمة على أداء هيئة الرياضة في الفترة الماضية، من بينها: عدم وجود مبادرات مجتمعية، وغياب الخطط والرؤية الاستراتيجية المتعلقة بتطوير الرياضة الإماراتية، وعدم وجود قانون للرياضة يحدد وينظم العلاقة بين الهيئة والاتحادات الرياضية المختلفة، وغياب الوضوح والشفافية في التعامل مع القطاعات الرياضية المختلفة، بينها وسائل الإعلام، وحصر دورها في توزيع الدعم المالي على الاتحادات الرياضية، والانشغال في الفترة الماضية في مناوشات وتراشق إعلامي مع بعض الاتحادات، وتحديداً اتحاد الكرة في قضية إيقاف الدعم المالي عن الاتحاد، قبل أن تتراجع الهيئة لاحقاً عن قرارها في هذا الخصوص، مطالبين بأن يكون للهيئة دور أكبر في مختلف المجالات، وفرض نفسها بقوة بإطلاق العديد من المبادرات المتعلقة بخدمة المجتمع وقطاع الرياضة، خصوصاً في أعقاب التغييرات الأخيرة التي شهدتها الهيئة.
ولم يتسنَّ الحصول على رد من الهيئة رغم التواصل أكثر من مرة.
وقال الرياضيون، لـ«الإمارات اليوم»: «إن الأوساط الرياضية بمختلف فئاتها وتوجهاتها كانت تعوّل على الهيئة في إحداث تغيير حقيقي في هذا القطاع، من خلال التركيز على حل المشكلات والعقبات التي تعترض عمل الاتحادات والمؤسسات الرياضية التابعة للهيئة، وتفعيل دور إداراتها المختلفة في إطلاق المبادرات المجتمعية وغيرها، والتركيز على أن تكون المظلة لكل رياضيي الإمارات وتجمع الجميع تحت سقف واحد، ومعالجة المشكلات والسلبيات، سواء المتعلقة بالاتحادات الرياضية أو القطاع الرياضي بشكل عام».
للإطلاع على الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.