كوتينهو يقود «السيليساو» للفوز على كوريا الجنوبية بالثلاثة
البرازيل يكسر عقدة «كوبا أميركا» في أبوظبي
تخلص منتخب البرازيل من عقدة عدم الفوز في أي مباراة منذ تتويجه بلقب كوبا أميركا، في يوليو الماضي، عندما فاز «السيليساو» على كوريا الجنوبية بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة الدولية الودية التي جمعت المنتخبين، أمس، على استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة في أبوظبي، وأقيمت تحت قيادة الحكم الدولي الإماراتي، عمار الجنيبي، ضمن تحضيرات «السامبا» لخوض تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2022، التي تنطلق مارس المقبل.
وحقق البرازيل أول انتصار له منذ فوزه في نهائي كوبا أميركا على بيرو بثلاثة أهداف مقابل هدف، في الثامن من يوليو الماضي، إذ خاض «السامبا» خمس مباريات ودية حقق خلالها التعادل في ثلاث، أمام كولومبيا بهدفين لكل فريق، والسنغال بهدف لكل فريق، وبالنتيجة ذاتها أمام نيجيريا، بينما خسر أمام بيرو بهدف دون رد، وأخيراً خسر، الجمعة الماضية، في «السوبر كلاسيكو» أمام الأرجنتين بهدف دون رد بجدة في السعودية.
سيطر «السيليساو» على مجريات اللعب في الدقائق الـ10 الأولى، إذ كان فيليب كوتينهو الأنشط والأكثر تحركاً، وأسهم في إحراز منتخب البرازيل الهدف الأول، عندما راوغ لاعب بايرن ميونيخ دفاع كوريا الجنوبية، ومرر كرة إلى رينان لودي الذي لعب كرة عرضية، وحولها لوكاس باكيتا برأسه في المرمى (9).
من جهته، كان نجم توتنهام الإنجليزي، هيونغ مين سون هو أخطر لاعبي «محاربي التايجوك»، إذ هدد مرمى البرازيل مرتين، الأولى عندما سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس، أليسون بيكر (15)، والثانية كانت من تسديدة أخرى خطرة مرت بجوار القائم (20).
في المقابل، استمر كوتينهو في تألقه عندما مرر كرة جميلة انفرد على إثرها ريتشارلسون بالمرمى، وسدد الكرة لكن تصدى لها الحارس الكوري (30)، قبل أن يحرز كوتينهو الهدف الثاني بطريقة رائعة من ركلة حرة مباشرة، سددها من فوق الحائط البشري للاعبي كوريا ودخلت المرمى (36)، بينما واصل كوتينهو خطف الأنظار لكن هذه المرة بطريقة سلبية، عندما كاد يحرز هدفاً في مرماه عن طريق الخطأ، إذ سدد جونغ وويونغ ركلة حرة مباشرة ارتدت من الحارس أليسون بيكر، وسددها كوتينهو باتجاه مرماه لكنها ارتدت من القائم وشتتها الدفاع البرازيلي (42).
وفي الشوط الثاني تحسن أداء منتخب كوريا الجنوبية، لكن دون خطورة على مرمى «السيليساو»، إذ استمر اعتماد «محاربي التايجوك» على هيونغ مين سون في بناء الهجمات، وسدد من جهته مجدداً كرة قوية علت العارضة (52)، بينما رد كوتينهو بلعبه كرة عرضية حوّلها لوكاس باكيتا برأسه فوق العارضة (54).
وفي الوقت الذي كان يسعى المنتخب الكوري إلى تقليص النتيجة، أحرز دانيلو أول هدف دولي له في مسيرته مع «السامبا»، ومباراته الدولية الـ26، عندما تلقى كرة عرضية من غابرييل خيسوس، وسددها دانيلو قوية من خارج منطقة الجزاء في المرمى مضيفاً الهدف الثالث (60)، ورغم الهجمات المتتالية من «محاربي التايجوك» إلا أن الحارس أليسون بيكر تألق في الحفاظ على مرماه من دخول أي أهداف، إذ تصدى لتسديدة قوية من كيم جون سو وأبعدها بيكر ببراعة (72)، ولكرة مشابهة من هيونغ مين سون (76)، لتنتهي المباراة بفوز البرازيل بثلاثية نظيفة.
• احتفل دانيلو بأول هدف دولي له مع منتخب البرازيل في أبوظبي، أمس، بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 60.
• منذ فوز «السامبا» على بيرو 3-1 في نهائي «كوبا أميركا»، يوليو الماضي، تعادل في ثلاث مباريات أمام كولمبيا والسنغال ونيجيريا، وخسر من بيرو والأرجنتين، قبل أن يفوز على كوريا أمس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news