جوهر: راتب عموري في العين كان أكبر من قيمة الجوائز المالية للفوز بأي لقب
انتقد لاعب فريق العين السابق والحاصل على لقب دوري أبطال آسيا مع الزعيم سالم جوهر، الاحتراف في الوقت الحالي وتواجد اللاعبين الأجانب من أجل الأموال فقط، مشيراً إلى أن اللاعبين الأجانب قبل الاحتراف بالفعل تعلم منهم اللاعبون كونهم منضمين من مدارس أوروبية كبيرة، على عكس الوقت الحالي الذي يبحث فيه اللاعب عن الأموال فقط، مشيراً إلى أنه لا يوجد أي عائد أو مردود من المبالغ الخيالية التي تصرفها الأندية سواء للتعاقد مع اللاعبين الأجانب أو المواطنين، وضرب نجم العين السابق مثال باللاعب عمر عبد الرحمن، عندما كان في نادي العين حيث كان راتبه أكبر من قيمة الجوائز المالية التي يتقاضاها النادي إذا فاز بأي لقب.
وقال سالم جوهر، لـ»الإمارات اليوم«:»أحسب القيمة المالية لبطولة الدوري وكأس الخليج العربي ودوري أبطال آسيا، قد لا تتخطى جميعها قيمة لاعب أجنبي واحد تم التعاقد معه، أو حتى لاعب مواطن، وعلى سبيل المثال لاعب العين السابق «عموري»، الذي كان يتقاضى مليون و200 ألف درهم شهرياً أي أن راتبه في العام يصل إلى 14 مليون و400 ألف، وهذا لاعب مواطن فكيف سيكون اللاعبين الأجانب وأسعارهم«.
وأضاف:»هناك شيء ما خطأ في السابق قبل تطبيق الاحتراف كنا نحن شبه محترفين، ونسعى لتطوير أنفسنا، كان راتبي فئة أولى في نادي العين 7000 درهم وحصلنا على لقب آسيا، وكان هناك تسويق ودخل وأتذكر في إحدى السنوات قام بنك أبوظبي الوطني برعاية نادي العين بقيمة 10 مليون درهم، أي أن قيمة الرعاية تغطي رواتب كافة اللاعبين من راعي واحد فقط«.
وتابع:»سابقاً تعاقدنا مع لاعبين أجانب ولكن كانوا محترفين بمعنى الكلمة تعلمنا منهم الكثير أمثال عبيدي بيليه، جورج وايا، فرهاد مجيدي، رشيد بن محمود، جويل تيري، هنا نتكلم عن لاعبين بقيمة للاعبين الصغار وضروري تواجدهم، أما الأن أصبح الوضع مختلف، لاعب الوحدة إسماعيل مطر، 36 عاماً أفضل من لاعبين أجانب في بطولة الدوري.