الشارقة في أزمة والسبب ليس إيغور وحده

أكّد رياضيون أن فرصة الشارقة حامل لقب دوري الخليج العربي للموسم الماضي للفوز باللقب مجدداً باتت في خطر، مشيرين الى أن الخسارة الكبيرة والأولى، التي تعرض لها أمام الظفرة في الجولة الـ11 للدوري وأدت لفقدانه صدارة الدوري وتراجعه للمركز الثاني برصيد 24 نقطة، فيما اعتلى منافسه شباب الأهلي الصدارة بفارق نقطتين برصيد 26 نقطة، كشفت عن وجود أزمة كبيرة يمر بها الفريق الشرقاوي في الفترة الأخيرة سببها ليس فقط غياب الورقة الرابحة في صفوف الفريق ممثلة في المحترف البرازيلي إيغور كورنادو بسبب الإصابة الأخيرة في العضلة الضامة وخضوعه لعملية جراحية في دبي، وإنما عوامل أخرى تتمثل أيضاً في تراجع مستويات بعض اللاعبين مثل لاعبي الرأس الأخضر ريكاردو غوميز وريان منديز، واعتماد الفريق على إيغور وحده في القوة الهجومية دون حلول أخرى، وعدم وجود البدلاء الجاهزين الذين بإمكانهم صنع الفارق وسد أي نقص في الفريق، وانتهاج مدرب الفريق عبدالعزيز العنبري أسلوب الدفاع في أغلب المباريات بدلاً من المبادرة بالهجوم، وعقدة فرق الوسط مثل بني ياس وعجمان وحتا وخسارة نقاط سهلة أمامها، وغياب الروح القتالية في أوساط عدد من اللاعبين، والغيابات المؤثرة للاعبين بسبب الإصابات مثل شاهين عبدالرحمن وسيف راشد، وكذلك ريان منديز العائد أخيراً من الإصابة.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن الخسارة الأولى التي تعرض لها الفريق أمام الظفرة كشفت مشكلات عدة في الفريق، ويجب على الجهاز الفني وإدارة النادي تداركها، خصوصاً ان حظوظ الفريق في تكرار سيناريو الموسم الماضي موجودة، لكنها باتت مهددة بشكل كبير. ورغم أن الفريق حقق هذا الموسم انتصارات كبيرة على فرق كبيرة مثل العين والجزيرة والوصل والنصر إلا أنه في المقابل خسر نقاطاً سهلة أمام فرق الوسط مثل حتا وبني ياس وعجمان بالتعادل معها، وبالتالي فقدان تسع نقاط مهمة، بما فيها نقاط مباراة الظفرة.

أسباب أزمة الشارقة

1- تراجع مستويات بعض اللاعبين، مثل غوميز وريان منديز.

2- اعتماد الفريق على إيغور وحده في القوة الهجومية دون حلول أخرى.

3- عدم وجود البدلاء الجاهزين الذين بإمكانهم صنع الفارق وسد أي نقص.

4- انتهاج العنبري لأسلوب الدفاع بدلاً من المبادرة بالهجوم.

6- عقدة فرق الوسط مثل بني ياس وعجمان وحتا، وخسارة نقاط سهلة أمامها.

7- غياب الروح القتالية في أوساط عدد من اللاعبين.

8- الغيابات المؤثرة للاعبين بسبب الإصابات، مثل قائد الفريق شاهين عبدالرحمن، وسيف راشد.