يسعى إلى تجاوز خسارته بالخمسة أمام العين
الوصل يستضيف عجمان في لقاء «إعادة الهيبة»
يخوض الوصل مواجهة لن تكون سهلة أمام عجمان، عندما يلتقي الفريقان في الساعة 17:30 على استاد الوصل في زعبيل، إذ يلعب «البرتقالي» المباراة بمعنويات مرتفعة، بعدما حقق الفوز خارج أرضه في الجولة الماضية على النصر.
ويخشى الوصل أن يلقى مصير «العميد»، الذي خسر ذهاباً وإياباً أمام عجمان، وأن يتكرر سيناريو الدور الأول، إذ فاز على النصر 3-1 في الجولة الثانية، قبل أن يحقق الفوز على الوصل في الجولة الثالثة بهدف دون رد، رغم أن «البرتقالي» لعب بـ10 لاعبين منذ الدقيقة 13 عقب طرد محمد الشحي. والمفارقة أن عجمان حقق أربعة انتصارات فقط في دوري الخليج العربي منذ بداية الموسم، منها ثلاثة انتصارات أمام النصر (ذهاباً وإياباً) والوصل، بينما فاز على حتا في الجولة الـ11 3-1.
ويأمل الوصل أن يتجاوز خسارته في الجولة الماضية أمام العين بخمسة أهداف دون رد، إذ أعادت هذه الهزيمة الفريق إلى دائرة المشكلات مرة أخرى، خصوصاً أن «الأصفر» كانت نتائجه تحسنت بالفوز في ثلاث مباريات متتالية على خورفكان وبني ياس واتحاد كلباء، وتعادل مع النصر، ليتقدم في جدول الترتيب إلى المركز الثامن برصيد 22 نقطة.
ورغم أن تعاقدات الوصل في فترة الانتقالات الشتوية كانت محدودة، فإن الجهاز الفني للوصل، بقيادة الروماني لورينت ريجيكامب، يسعى إلى الاستفادة من التعاقد مع الألماني كريستيان تريش، وأن يقدم الإضافة إلى خط وسط «الفهود»، خصوصاً بعد انتقال خميس إسماعيل إلى الوحدة، وإصابة علي سالمين منذ نوفمبر الماضي، بينما ستشهد قائمة الفريق عودة لاعب الوسط حمد البلوشي، بعدما غاب عن مباراة العين بسبب الإيقاف، في المقابل يستمر غياب اللاعب الإكوادوري فيرناندو غايبور، بسبب الإصابة التي أبعدته عن المباراة نفسها.
من جهته، يخوض عجمان المباراة بأعصاب هادئة، بعدما رفع «البرتقالي» رصيده إلى 17 نقطة في المركز العاشر، خصوصاً بعدما حصل الفريق على خمس نقاط في آخر أربع مباريات بتعادله مع الفجيرة والجزيرة وفوزه على النصر، بينما خسر أمام بني ياس.
ويركز المدرب المصري أيمن الرمادي، على مواصلة عجمان لنتائجه الإيجابية، للابتعاد تماماً عن مراكز أسفل الترتيب، إذ يسعى إلى أن يكرر تفوقه على الروماني ريجيكامب، أو أن يحقق «البرتقالي» التعادل على أقل تقدير، ليحصل على نقطة مهمة في مشوار البقاء في الدوري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news