محمد بن سليم: «رياضة السيارات الإقليمية حققت خطوات إيجابية، والسائقون هم المحور الرئيس».

بن سليم: رياضة السيارات تواجه مشكلة البقاء

أعلنت منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية إطلاق أول نموذج لتطوير المواهب الشابة في رياضة السيارات بمؤتمر الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) الرياضي الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي بدأ أمس في مسقط.

وقال بيان صحافي: «صممت هذه المبادرة لتعزيز الجهود الرامية لجذب تدفق مستمر من الشباب للانضمام لرياضة السيارات، التي باتت تواجه مشكلة البقاء، وفقاً لنائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا محمد بن سليم».

وطالب محمد بن سليم، الذي يترأس أيضاً منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، بإجراء دراسة حول التحديات التي تواجه رياضة السيارات في جميع أنحاء العالم، بهدف جذب المواهب الشابة من أجل المحافظة على مستقبل هذه الرياضة.

وسيتم تقديم الدراسة في المؤتمر الذي سيحضره جان تود، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، إلى جانب مسؤولين من 20 هيئة رياضة سيارات وطنية إقليمية من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسيقدم الدراسة البروفيسور ديفيد حسن، أحد أبرز الخبراء العالميين في مجال إدارة رياضة السيارات.

وقال محمد بن سليم: «السائقون هم محور رياضة السيارات، وإذا لم يكن لدينا تدفق مستمر من المواهب الشابة فنحن لن نفشل بصفتنا هيئة رياضة سيارات فحسب، بل أيضاً سنخفق في أعمالنا في المستقبل، إنها قضية بقاء».

وأضاف: «الإطلاق الناجح لرالي داكار في المملكة العربية السعودية للمرة الأولى في الشهر الماضي، إلى جانب إطلاق بطولة مينا كأس الأمم للكارتينغ في مسقط هذا الأسبوع، تؤكد فعلياً أن رياضة السيارات الاقليمية حققت خطوات إيجابية».

الأكثر مشاركة