فريق الشارقة يتعثر في «ضربة البداية» أمام التعاون السعودي
خسر الشارقة حامل لقب دوري الخليج العربي في بداية مشواره بدور المجموعات في أبطال آسيا أمام ضيفه فريق التعاون السعودي بهدف دون رد سجله اللاعب فيصل درويش فرج «34»، خلال المواجهة التي جمعت الفريقين أمس على استاد نادي الشارقة ضمن الجولة الأولى للقاء الذهاب لمباريات المجموعة الثالثة، ليضع الفريق السعودي بذلك أول ثلاث نقاط في رصيده، فيما بقي الشارقة دون رصيد.
وظهر الشارقة الذي حظي بدعم جماهيري كبير وغير مسبوق في المدرجات بمستوى فني متواضع وأداء باهت وخطوط متباعدة على مدار شوطي المباراة، وافتقد الفريق للحلول التي تمكنه من التفوق في هذا اللقاء.
ولم يستغل الشارقة عاملي الأرض والجمهور فضلاً عن الظروف التي عانى منها ضيفه فريق التعاون في هذه المباراة من خلال الغيابات المؤثرة في صفوفه. وحضر المباراة التي قادها الحكم الدولي الياباني ريوجي ساتو، 8523 مشجعاً.
جاءت بداية المباراة سريعة من الفريقين بحثاً عن هدف مبكر في المباراة خصوصاً الشارقة صاحب الأرض والجمهور، الذي ضغط خلال ربع الساعة الأولى على جبهة التعاون من خلال تحركات سريعة عن طريق الثلاثي ريان منديز والبرازيلي كايو لوكاس والمهاجم الصاعد محمد خلفان، لكن دفاع التعاون كان بالمرصاد لكل المحاولات الشرقاوية.
وشهدت الدقيقة الثامنة أخطر هجمة في المباراة عندما سدد لاعب التعاون عبدالمجيد السواط كرة قوية في المرمى الشرقاوي مرت جوار القائم الأيمن لحارس الشارقة عادل الحوسني.
بدا التعاون الأفضل والأكثر انتشاراً في الملعب ووصولاً إلى المرمى من خلال المحاولات الجادة للثلاثي محمد السهلاوي وعبدالمجيد السواط وفهد الرشيدي. وحاول الشارقة تنظيم صفوفه بصورة أكثر فاعلية والضغط على جبهة التعاون خصوصاً من قبل كايو ومحمد خلفان، واستغل التعاون تراجع الشارقة لمنطقته، وقاد العديد من الهجمات على جبهة الملك لكن الدفاع ومن خلفه الحارس عادل الحوسني تصدى لها. وفاجأ لاعب التعاون فيصل فرج أصحاب الأرض بتسجيل الهدف الوحيد لفريقه «34» من مخالفة للتعاون من ضربة حرة مباشرة سددها مباشرة في الزاوية اليسرى للمرمى.
وسعى الشارقة إلى تعديل النتيجة واستعادة توازنه في المباراة لكن محاولاته باءت بالفشل، رغم محاولاته المكثفة في الشوط الثاني. وحاول مدرب الشارقة عبدالعزيز العنبري إنقاذ الموقف عندما دفع باللاعب عمر جمعة مكان المدافع علي الظنحاني في محاولة منه لتعزيز الجانب الهجومي على حساب الدفاع. ودفع عبدالعزيز العنبري باللاعب محمد الشحي كورقة أخيرة في المباراة للخروج بنتيجة إيجابية، لكن محاولاته لم تسفر عن شيء.
• 8523 مشجعاً للشارقة حضروا بقوة خلف «الملك» في أول مباراة له بالبطولة الآسيوية بعد غياب سنوات.