الوحدة يُعيد الحياة إلى فارس وخميس.. ويكسب رهان صفقات يناير
أعاد الوحدة الحياة إلى عدد من اللاعبين، الذين اختارهم خلال فترة الانتقالات الشتوية لدعم صفوفه في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وكسب «صاحب السعادة» الرهان بعد نجاحه في ضم الثلاثي: فارس جمعة، وخميس إسماعيل، والكوري الجنوبي لي ميونغ جو، الذين أسهموا بصورة كبيرة في تطور أداء الفريق وأعادوه إلى الواجهة، إذ ظهروا في ست مباريات محلية وآسيوية، حقق خلالها الفريق الفوز في خمس مباريات، وتعادل في واحدة.
ولم يكن أكثر المتفائلين يتوقع أن تُحقق الصفقات الجديدة في الوحدة كل هذه النجاحات، خصوصاً أن معظم الأسماء لم تكن في أفضل حال مع أنديتها، قبل أن يدافعوا عن قميص أصحاب السعادة، وعلى وجه الخصوص الثنائي: فارس جمعة، وخميس إسماعيل.
وأثبت فارس جمعة جدارة كبيرة في قيادة دفاع العنابي، وترك بصمة واضحة في تطور الخط الخلفي، خصوصاً أن الفريق كان يُعاني مشكلات دفاعية واضحة، جعلته في بعض الأوقات ثاني أضعف خط دفاع في دوري الخليج العربي لكرة القدم، وتألق فارس بصورة فاقت التوقعات، بعد أن غاب عن الظهور مع فريقه السابق الجزيرة في مباريات الموسم الحالي.
وكان أفضل ظهور لفارس مع الوحدة في دوري أبطال آسيا، إذ حصل على تقييم مرتفع وفق الإحصاءات الصادرة عن الاتحاد الآسيوي، بنسبة التحامات هوائية بلغت 83.3%، وبنسبة استخلاص للكرة من أمام المهاجمين بلغت 71%.
ولم يختلف الوضع بالنسبة للاعب خط الوسط خميس إسماعيل، الذي لم يجد نفسه في صفوف الوصل، إذ غابت بصمته مع الإمبراطور ليخرج من الباب الضيق لتشكيلة المنتخب الوطني، التي كان ضمن أحد أبرز الأسماء فيها.
من جهته، اختار خميس إسماعيل أن يفسخ عقده مع الوصل والانضمام لصفوف الوحدة في الانتقالات الشتوية، ليبدأ توهج اللاعب من جديد ويدخل ضمن الأسماء المرشحة لمعسكر المنتخب الوطني. ولعب خميس إسماعيل دوراً محورياً في وسط ملعب الوحدة إلى جانب إسماعيل مطر، واستطاع أن يتأقلم بصورة كبيرة مع أصحاب السعادة وكانت بصمته واضحة في كل المباريات التي لعبها وتحديداً أمام الفجيرة التي سجل خلالها هدفاً صاروخياً منح فريقه النقاط الثلاث بفوزه 2-1. واستمر تألق اللاعبين الجدد مع الوحدة كذلك على مستوى الأجانب، خصوصاً الكوري الجنوبي لي ميونغ جو الذي عاد لدوري الخليج العربي مجدداً، بعد أن تم التعاقد معه لموسمين ونصف الموسم.
وخاض اللاعب الكوري الجنوبي تجربة ناجحة مع العين منذ عام 2014، حتى انتقاله إلى نادي سيؤول في يونيو 2017، بسبب ظروف التجنيد، بيد أن اللاعب استطاع أن يواصل تألقه مع الوحدة وكان أحد أهم الأسماء التي أشاد بها تقرير الاتحاد الآسيوي بعد الجولة الثانية، إذ بلغت نسبة الافتكاك من المنافسين 75%، وقاربت تمريراته السليمة 80%. وكان مدرب الوحدة، الإسباني مانويل خمينيز، قد أشاد في وقت سابق بالصفقات التي أبرمها ناديه في فترة الانتقالات الشتوية، مؤكداً أن تلك الصفقات قد أسهمت في تطور مستوى الفريق وأتاحت له فرصة تعدد الاختيارات الفنية، بعد أن كانت قليلة في الفترة الأولى من توليه قيادة العنابي في ديسمبر الماضي.
يذكر أن الوحدة تعاقد في فترة الانتقالات الشتوية مع كل من: فارس جمعة، وخميس إسماعيل، والأرجنتيني بيدرو خافيير، والبرازيلي بيمينتا لوكاس، والكوري الجنوبي لي ميونغ جو، والكونغولي بول خوسيه موبوكو.
أرقام الصفقات الجديدة
فارس جمعة
نسبة محاولات الافتكاك: 71.%.
التحامات: 70%.
التحامات هوائية: 83.3%.
نسبة نجاح التمريرات: 68%.
خميس إسماعيل
نسبة محاولات الافتكاك: 33.3 %.
التحامات: 30.8%.
التحامات هوائية: 33.3%.
نسبة نجاح التمريرات: 84.3%.
لي ميونغ جو
نسبة محاولات الافتكاك: 75%.
التحامات: 36.8%.
التحامات هوائية: 66.7%.
نسبة نجاح التمريرات: 79.6%.
لوكاس بيمينتا
نسبة محاولات الافتكاك: 66.7%.
التحامات: 66.7%.
التحامات هوائية: 80%.
نسبة نجاح التمريرات: 70.5%.
موبوكو
نسبة محاولات الافتكاك: 100 %.
التحامات: 59%.
التحامات هوائية: 50%.
نسبة نجاح التمريرات: 74.1%.
- 4
نقاط حصدها الوحدة في دوري أبطال آسيا، من تعادل مع أهلي جدة، وفوز على الشرطة العراقي.