طواف الإمارات ينطلق اليوم من دبي بمشاركة 20 فريقاً

تتجه أنظار العالم اليوم نحو دبي مع انطلاقة النسخة الثانية لطواف الإمارات، السباق العالمي الوحيد في الشرق الأوسط، الذي يقام ضمن أجندة سباقات الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، ويستمر حتى 29 الجاري، بمشاركة 140 دراجاً عالمياً يمثلون 20 فريقاً من خمس قارات، بمسافة إجمالية للسباق تصل إلى 1120 كلم.

وينطلق الطواف بمرحلة «واحة دبي للسيليكون» لمسافة 148 كم، والتي تبدأ من ذي بوينت في نخلة جميرا، ويصل خلالها الدراجون إلى منطقة القدرة عبر محمية المرموم، وتنتهي وسط المدينة.

وتبدأ المرحلة الثانية «حتا – سد حتا» لمسافة 168 كم، من جبال الحجر من حتا (قرية تراثية) ويمر المسار عبر جبال الحجر والصحراء المحيطة بها على طرق واسعة ومستقيمة تتميز بتموجاتها المتواصلة، وبعد الوصول إلى نقطة الانعطاف في الفجيرة يلتف المسار عائداً نحو حتا، ثم يتجاوز منطقة المنيعي وينعطف نحو الحويلات ومنها إلى حصن حتا.

وتقام المرحلة الثالثة «المرموم - جبل حفيت» لمسافة 184 كم، بين دبي وأبوظبي، إذ ينطلق الدراجون من منطقة القدرة، ويمر المسار في الصحراء على طرق طويلة مستقيمة إلى أن يصل إلى مدينة العين.

وتعبر المرحلة الرابعة «بنك الإمارات دبي الوطني» والممتدة لمسافة 173 كم من حديقة زعبيل، ويشمل مسارها المرور عبر العديد من المعالم المشهورة من بينها حديقة مشرف وموتور سيتي وصولاً إلى منطقة سيتي ووك.

وتزداد صعوبة التحدي في المرحلة الخامسة العين لمسافة 162 كم، ويمر مسارها عبر العديد من المعالم مثل حديقة العين للحيوانات، القطارة، هيلي، واحة العين إلى أن يصل السباق إلى المبزرة الخضراء، حيث يبدأ بصعود جبل حفيت لمسافة 10 كيلومترات حتى يصل إلى خط النهاية.

أما المرحلة السادسة الصحراوية (أدنوك) لمسافة 158 كم، فتنطلق يوم 28 الجاري، حيث يبدأ المسار من الرويس قاطعاً طريق E11 بأكمله، والذي يمتد من البحر حتى أطراف الصحراء، ويحافظ أول جزء من المسار على استقامته لمسافة 60 كيلومتراً قبل دخول المحطة الأخيرة وهي مضمار المرفأ الذي يبلغ طوله 18.9 كيلومتراً والدوران به ثلاث مرات.

وسيكون الختام مع المرحلة السابعة والختامية «أبوظبي» لمسافة 127 كم، ويُطلق عليها المسار الكلاسيكي لطواف أبوظبي (سابقاً) حول المدينة، بعد الانطلاق من جزيرة المارية، يسلك الدراجون أول جزء من المسار على امتداد الشارع الذي يربطها بجزيرة ياس، ومن مرسى ياس يتجهون نحو الراحة مروراً بالمسجد الكبير ثم يعودون نحو مرسى ياس عبر مدينة خليفة، ثم المرور بجزيرة السعديات ومتحف اللوفر أبوظبي والكورنيش قبل أن يصل إلى كاسر الأمواج.

من جانبه، أكد أمين عام مجلس دبي الرياضي رئيس اللجنة العليا المنظمة، سعيد حارب، أن الإمارات أصبحت ملتقى أبطال وممارسي وعشاق رياضة الدراجات الهوائية، وفي صدارة الدول التي تشهد زيادة كبيرة وسريعة في أعداد ممارسي رياضة الدراجات الهوائية على مستوى الأفراد والرياضيين، وكذلك في أعداد البطولات العالمية السنوية. وقال في تصريحات صحافية: «فعالياتنا وبطولاتنا الرياضية والمجتمعية لرياضة الدراجات الهوائية تمتد لمعظم أشهر العام للهواة والمحترفين، والفضل لذلك يعود لتشييد مضامير آمنة وحديثة». وأضاف: «أصبحنا نستقطب حضور ومشاركة دراجين عالمين للمشاركات في بطولات عالمية ودولية في مقدمتها طواف الإمارات العالمي للدراجات الهوائية، الذي تمتد مراحله لأكثر من 1100 كيلومتر في معظم مدن الدولة، وهو يترجم توجيهات القيادة الرشيدة بأن يكون لدولة الإمارات طواف عالمي يحمل اسم الدولة ويليق بمكانتها العالمية في جميع المجالات».

من جانبه أكد نائب رئيس اللجنة المنظمة للطواف أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، عارف العواني، في تصريحات صحافية، أن «الطواف سينقل للعالم مدى اهتمام قيادة الإمارات ومجتمعها المميز بالرياضة والفعاليات العالمية الكبيرة».

وقال: «نفخر بقيمة طواف الإمارات، الحدث الذي برهن على مكانته الكبيرة منذ انطلاق نسخته الأولى».

• أرقام من النسخة الأولى

- أقيمت أربعة سباقات مجتمعية ضمن الفعاليات المصاحبة لطواف الإمارات، بمشاركة 1000 متسابق ومتسابقة.

- شهدت التغطية الإعلامية للطواف مشاركة 127 إعلامياً (86 صحافياً، و41 مصوراً)، من 78 جهة إعلامية عالمية.

- قامت 200 دولة ببث منافسات الطواف وإعداد تقارير عنه، من بينها 64 دولة قامت ببث المنافسات على الهواء مباشرة، عبر قنوات أبوظبي ودبي الرياضيتين، وشبكات وقنوات تلفزيونية عالمية أخرى، من بينها «راي» الإيطالية، وقناة ليكيب الفرنسية، وسكاي سبورت، و«دي إيه زد إن» اليابانية، و«إي إس بي إن»، وفلو سبورت.

- تابع الطواف أكثر من 6 ملايين متابع على «فيس بوك»، و1.6 مليون متابع على «إنستغرام»، ومليون شخص عبر «تويتر».

- بلغ حجم الأوزان والمعدات وأجهزة الطواف التي تم شحنها إلى الإمارات من 5 قارات 16 ألف كيلوغرام.

- شارك في طواف النسخة الأولى 140 دراجاً، خاض منهم 131 مراحل السباق كاملة.

- بلغ متوسط سرعة الدراجين 40:546 كم في الساعة.

- شهد حجم إشغال الفنادق خلال أيام الطواف أكثر من 4000 غرفة.

• قمصان الطواف

اللون الأحمر:

مخصص لمتصدر الترتيب العام بداية من المرحلة الثانية

بتحقيق أقل زمن مسجل.

الراعي: طيران الإمارات.

القميص الأخضر:

مخصص لمتصدر الترتيب العام بالنقاط.

الراعي: مبادلة.

القميص الأبيض:

يقدم لأفضل متسابق شاب (25 سنة فما دون).

الراعي: نخيل.

القميص الأسود:

يمنح لمتصدر المرحلة المتوسطة السريعة.

الراعي: طيران أبوظبي.

درع الطواف.. تصميم إيطالي

صمم درع الطواف المصمم الإيطالي جي دي إي بيرتوني، الذي صمم كأس العالم لكرة القدم، ويزن الدرع 5.5 كيلوغرامات، وهو مطلي بالذهب عيار 24 قيراطاً، ومدون عليه أسماء أبطال النسخة الماضية.

الأكثر مشاركة