3 أمور تؤكد استعادة مبخوت «شهيته التهديفية»
استعاد نجم وهداف الجزيرة والمنتخب الوطني، علي مبخوت، بريقه وشهيته التهديفية، بعد أن تألق بشكل لافت في مباراة كلباء ضمن الجولة 18 من دوري الخليج العربي، التي سجل خلالها هدفَي الجزيرة، وقاده للفوز على كلباء بنتيجة 2-1. وبرزت خلال المباراة ثلاثة أمور تؤكد استعادة مبخوت لقدراته التهديفية العالية، حيث كان أكثر لاعبي الجزيرة تحركاً في الخط الأمامي، والأكثر إزعاجاً لدفاع كلباء، بجانب أنه الأكثر دقة في التسديد والتهديف.
ورفع مبخوت، خلال هذه المباراة، رصيده الشخصي إلى 12 هدفاً في المركز الثالث على قائمة الهدافين، خلف المتصدر لاعب العين، التوغولي لابا كودجو، بـ18، والأرجنتيني سيباستيان تاغليبو (14 هدفاً).
وأول هذه الأمور، أن علي مبخوت ترجم تألقه وخطورته إلى هدفين ثمينين للغاية، إذ رغم أن الأول جاء من ركلة جزاء إلا أنه كان المتسبب فيها بفضل تحركاته وإزعاجه لحارس كلباء، خصوصاً بعد أن نجح في التخلص من المراقبة اللصيقة التي فرضها عليه مدرب كلباء، بلاعب ولاعبين في أكثر الاحيان، وعلى الرغم من ذلك تمكن مبخوت من الانفراد بمرمى الخصم، وتشكيل خطورة بارزة على الحارس جمال السراح.
في المقابل كذلك، تمكن علي مبخوت من تهديد مرمى كلباء بالعديد من الكرات الخطرة، مستفيداً من تفاهمه مع عموري وخلفان مبارك، حيث سدد بدقة سبع مرات على المرمى، خمس منها تصدى لها حارس كلباء ببراعة، ولولا ذلك لكانت النتيجة أثقل.
وثالثاً، حافظ علي مبخوت على دقة التمرير التي يتمتع بها بمعدل يراوح يصل إلى 70%، رغم المراقبة اللصيقة التي فرضت عليه بسبب تكتل لاعبي كلباء في الوسط والدفاع، ومرر مبخوت العديد من الكرات المهمة، خصوصاً لزميله كينو. وكان مبخوت دائم الإشغال لدفاع كلباء طوال 90 دقيقة، حيث كان وراء 57 لمسة مؤثرة، و31 تمريرة دقيقة أسهمت في صناعة العديد من الفرص الخطرة للجزيرة.