بن هزام: المنتخب يترقب قراراً رسمياً بتأجيل تصفيات المونديال

عقد وفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أمس، بفندق إنتركونتننتال في دبي، اجتماعاً طارئاً، استمر أكثر من ساعتين، بحضور ممثلين لاتحادات غرب آسيا، من بينهم اتحاد الكرة، لمناقشة إمكانية تأجيل مباريات في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 اللتين كان مقرراً إقامتهما في مارس الجاري، وكذلك مباريات دوري أبطال آسيا للأندية 2020، وذلك لضمان سلامة اللاعبين والجمهور، في أعقاب التطورات الصحية الراهنة التي تمر بها المنطقة، بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، فيما رفض مسؤولون في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عقب الاجتماع الكشف عن التوصيات التي توصلوا إليها بشأن تحديد مواعيد جديدة لإقامة مباريات الجولة المقبلة في هذه التصفيات، وينتظر أن يصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم قراراً رسمياً غداً بشأن تأجيل الجولتين المقبلتين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، في حين أكد الأمين العام لاتحاد الكرة، محمد بن هزام الظاهري، أن الاجتماع مع وفد الاتحاد الآسيوي قدم بعض المقترحات بخصوص دوري أبطال آسيا 2020، إضافة إلى مقترحات أخرى من قبل الجانب السعودي، وجميع الاقتراحات والخيارات ستتم دراستها من قبل الاتحاد القاري بشكل موسع لاتخاذ القرارات التي تصب في المصلحة العامة. وقال أمين عام اتحاد الكرة في تصريحات صحافية، عقب الاجتماع، رداً على سؤال بشأن معسكر المنتخب المرتقب الشهر الجاري استعداداً لمباراتي ماليزيا وإندونيسيا: «لا نستطيع في الوقت الراهن تأكيد قيام معسكر المنتخب إلا بعد صدور قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم المتوقع غداً».

وأضاف بن هزام: «الأمور المتعلقة بالجولة المقبلة لتصفيات كأس العالم متجهة نحو التأجيل، ولدينا سيناريوهات لمواجهة الموقف، وذلك بعد التشاور مع مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد أو اللجنة الانتقالية في حال صدور القرار قبل إعلان المجلس الجديد».

ويلعب المنتخب الوطني في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، ضمن المجموعة السابعة التي تضم إلى جانبه منتخبات ماليزيا وإندونيسيا وفيتنام وتايلاند، ولعب المنتخب حتى الآن أربع مباريات في هذه التصفيات، فاز خلالها في مباراتين أمام ماليزيا وإندونيسيا، وخسر في مباراتين أيضاً أمام كل من تايلاند وفيتنام.