الزعابي: قلة تركيز حرّاس المرمى سببه استخدام الموبايل و«السوشيال ميديا»
أكد حارس مرمى اتحاد كلباء والمنتخب الوطني في فترة الثمانينات، خلف الزعابي، أن حراسة المرمى في الأندية الإماراتية ليست في أفضل أحوالها في الوقت الحاضر، وأن على الأندية مسؤولية كبيرة في استكشاف حراس مرمى موهوبين، من خلال العمل بصورة مكثفة، من أجل أن يستعيد حارس المرمى دوره الحقيقي في النادي والمنتخب، واقترح أن تكون هناك أكاديمية متخصصة في تخريج حرّاس المرمى.
وقال الزعابي لـ«الإمارات اليوم»: «حرّاس المرمى في الثمانينات والتسعينات أفضل بكثير من الوقت الحاضر، وسابقاً عندما كان يقال حارس المرمى نصف الفريق كان المدرب يقول بل إن حارس المرمى الفريق بكامله، لاهميته ودوره المميز، أما الآن فقد تغيرت الصورة إلى عبارة أخرى وهي المحترف الأجنبي نصف الفريق، إذ يعتمد المدربون على المحترفين الأجانب لتسجيل الأهداف وتحقيق الفوز».
وتابع: «صعدت مع اتحاد كلباء من (الهواة) إلى دوري الدرجة الأولى قبل الاحتراف، من دون مدرب حرّاس يدربني، وكنت أدرب نفسي، وأثناء المباراة أقاتل من أجل ألا تهتز الشباك، وبسبب ظروف العمل كنت اتدرب لوحدي في أكثر الأحيان ونلتحق بالفريق قبل يوم واحد من المباراة».
وأضاف: «حرّاس المرمى الحاليين لديهم مشكلة كبيرة وهي قلة التركيز، وهذا ناتج عن كثرة استخدام الموبايل و«السوشيال ميديا»، التي أكد الخبراء أنه على الرغم من دورها في التواصل الاجتماعي، فإنها تضعف التركيز، ونصيحتي لحرّاس المرمى الحاليين التقليل من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا في آخر الليل حتى يكون في قمة عطائه خلال التدريبات والمباريات».
وعن أفضل حرّاس المرمى في الوقت الحاضر، أكد الزعابي أن حارس الظفرة خالد السناني، هو الأفضل بين أقرانه، على الرغم من عدم نيله فرصة كاملة لتمثيل المنتخب الوطني، كما أثنى على حارس خورفكان محمد يوسف، بجانب ماجد ناصر، وعلي خصيف، وخالد عيسى.
- حرّاس المرمى في الثمانينات والتسعينات أفضل من الوقت الحاضر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news