محمد علي «كوجاك»: تراجع مستوى اللاعبين المواطنين الدوليين مسؤولية مشتركة بينهم وبين المدربين
قال لاعب النصر والمنتخب السابق محمد علي (كوجاك)، إن هبوط مستوى عدد من اللاعبين المواطنين الدوليين؛ مسؤولية مشتركة بين المدربين واللاعبين، مشيراً إلى أن «الوحدات التدريبية لا تكفي لتطور اللاعبين، وهناك من يتدرب 45 دقيقة فقط ويغادر النادي»، إضافة إلى تغيير المدربين كل فترة، ما أثر بشكل سلبي على بطولة الدوري وهبوط مستوى المنتخب في الفترة الأخيرة.
وكان لافتاً هبوط مستوى عدد من اللاعبين المواطنين، ما أثر على نتائج المنتخب في تصفيات مونديال 2022، إضافة إلى تذبذب مستوى فرق الصدارة بين فترة وأخرى.
وقال كوجاك لـ«الإمارات اليوم»: «الدوري متوسط المستوى، ولم يصل إلى الدرجة المطلوبة بتواجد فريق يغرد في الصدارة بفارق 10 نقاط مثلاً، بل على العكس غالبية الفرق بإمكانها اللحاق بالصدارة، ما يعني وجود خلل في بعض الأمور الفنية».
وأضاف: «هبوط مستوى الدوليين مسؤولية المدربين واختياراتهم السيئة من البداية، وكذلك للاعبين غير الحريصين على الحفاظ على لياقتهم البدنية. المدربون يستطيعون تطوير مستوى اللاعب، لكن سوء اختياراتهم وقلة الجرعات التدريبية يؤدي لتراجع المستوى، لكي يصل اللاعب إلى اللياقة المطلوبة يجب أن يتدرب ما بين ساعتين إلى ساعتين ونصف يومياً وهذا لا يحدث في الكثير من الأندية». وتابع: «سبب آخر هو تغيير المدربين كل أربعة أشهر، والذي يؤدي إلى عدم الاستقرار وهبوط المستوى سواء للنادي بشكل عام أو اللاعبين خاصة». وكانت أندية الصدارة في دوري الخليج العربي الأربعة الأولى قد قامت بتغيير مدربيها خلال الموسم الحالي، آخرهم رحيل الأرجنتيني أروابارينا عن شباب الأهلي، بجانب تغيير فرق العين والوحدة والجزيرة لمدربيها في وقت سابق.
وأكد كوجاك، أن المدربين يتحملون المسؤولية الأكبر، لكن اللاعب أيضاً يجب أن يكون على وعي بما يقوم به، وقال: «اللاعب الخليجي له طباع خاصة، وإذا لم ينل تدريباً قوياً باستمرار فلن يتطور مستواه». وأضاف: «تدريبي أنا على سبيل المثال كان ساعتين ونصفاً يومياً، وكنت أعتمد على تدريبين صباحاً ومساء، وهذا بشكل أسبوعي مع أخذ راحة قبل المباراة بيومين، وكنت في المباراة أقدم كل شيء، وهذا دليل على أن هبوط المستوى هو مسؤولية مشتركة بين المدربين واللاعبين».
وطالب كوجاك بضرورة دعم اللاعبين واتحاد كرة القدم الفترة المقبلة في تشكيله الجديد، مشيراً إلى أن الدور الآن على القدامى والمحبين من أجل المساهمة في تطوير كرة القدم الإماراتية.