أكد أن اللاعبين يمثلان قيمة كبيرة للكرة الإماراتية

عبيد: نتائج المنتخب وغضب جمهور العين سبب خسارة عموري ومبخوت في استفتاء أفضل لاعب

صورة

أكد المحلل الرياضي، مدير فريق النصر السابق، خالد عبيد، أن خروج لاعبي الجزيرة والمنتخب الوطني، علي مبخوت وعمر عبدالرحمن، من سباق التصويت على أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم الإماراتية يعود إلى سبب رئيس، وهو نتائج «الأبيض» التي تحققت في الفترة الأخيرة، والخسارة في النسخة الأخيرة من كأس آسيا، والوضع السيئ في تصفيات كأس العالم، إضافة إلى خسارة كأس الخليج الأخيرة، بجانب غضب جمهور العين على عموري منذ رحيله عن قلعة «الزعيم»، وأن هذه العوامل أثرت في عاطفة الجمهور والاختيار في التصويت.

وشهد استفتاء «الإمارات اليوم» لأفضل لاعب في تاريخ كرة القدم الإماراتية برأي الجمهور مشاركة كبيرة، وصلت إلى 50 لاعباً، اختارهم الجمهور، وصعد إلى الدور ربع النهائي كل من إسماعيل مطر، وعدنان الطلياني، وعمر عبدالرحمن، وعلي مبخوت، وفهد خميس، وزهير بخيت، وعبدالرزاق إبراهيم، وخليل غانم، وهي أسماء ارتبطت جميعها بأحداث ومواقف في ذاكرة الجمهور، وخلال التصويت حسم الجمهور اختياره بصعود الطلياني، وإسماعيل مطر، وزهير بخيت، والمدافع الهداف خليل غانم.

وشكّل خروج هداف المنتخب الوطني التاريخي علي مبخوت، وأفضل لاعب في آسيا عمر عبدالرحمن، مفاجأة من العيار الثقيل.

وقال خالد عبيد، لـ«الإمارات اليوم»: «عمر عبدالرحمن واجه مشكلات كثيرة خلل الفترة الأخيرة، بمجرد أن خرج من العين متجهاً إلى الهلال السعودي، ومن ثم العودة إلى فريق الجزيرة، فهذا سبب كاف لغضب كبير من جمهور العين الكبير على اللاعب، وعدم دعمه له في التصويت، إضافة إلى غيابه عن المنتخب في بطولة كأس آسيا، وبطولة الخليج، بسبب الإصابة، وهو ما أبعده عن مستواه الفني، وبالفعل هناك انخفاض ملحوظ في مستوى اللاعب، ويبقى الجمهور في اختياره عاطفياً بشكل كبير».

وأوضح عبيد: «عمر عبدالرحمن يظل أحد أفضل اللاعبين مهارة في تاريخ كرة القدم الإماراتية في مركز صناعة اللعب والأهداف، ومن الصعب أن يقارن بلاعب، فمشكلته مع الجمهور وغيابه الكثير أثرا في مسيرته، ولكنه يملك تاريخاً وألقاباً، منها أفضل لاعب في آسيا ولقب بطولة الخليج».

وأضاف خالد عبيد: «تأثر علي مبخوت بالتأكيد بنتائج المنتخب في الفترة الأخيرة التي كانت السبب الرئيس في ابتعاده عن الجمهور، ولكن على المستوى الشخصي لا توجد أي مشكلة متعلقة باللاعب، فهو هداف كأس آسيا 2015، وهداف بطولة الخليج الأخيرة، والهداف التاريخي للإمارات، ولو كان المنتخب قد نجح في الوصول إلى كأس العالم أو تحقيق نتيجة إيجابية في تصفيات كأس العالم الأخيرة والنجاح في كأس آسيا لكان الوضع مختلفاً تماماً بالنسبة لعلي مبخوت، الذي يعلم كل من يشاهد مباريات الأبيض أن علي مبخوت في كفة مختلفة تماماً».

تويتر