6 تحديات تنتظر الإدارة الجديدة لـ «الشارقة».. أبرزها إعادة الاستقرار للنادي
حدّد رياضيون ستة تحديات تنتظر الإدارة الجديدة لنادي الشارقة، بعد تعيين علي سالم المدفع رئيساً لمجلس الإدارة، قائلين إن على رأسها إعادة الاستقرار إلى النادي، والعمل بروح الفريق الواحد، بعد أحاديث طفت على السطح في الشارع الرياضي عن وجود خلافات إدارية داخل النادي في الفترة الماضية، ما انعكس سلباً على الفريق الأول وعجلت برحيل الإدارة السابقة، بجانب الإسراع في تشكيل مجالس إدارات الشركات التابعة للنادي، وكذلك اختيار أصحاب الخبرة والكفاءات الإدارية، فضلاً عن العمل على إبعاد الفريق والجهاز الفني والإداري واللاعبين عن أي خلافات إدارية، إضافة الى منح شركة كرة القدم الاستقلالية الكاملة والعمل بعيداً عن مجلس إدارة النادي، وتجديد الثقة بمدرب الفريق الأول لكرة القدم عبدالعزيز العنبري، بعد الأخبار التي راجت أخيراً عن الاستغناء عن خدماته، وشددوا على ضرورة منح العنبري الصلاحيات اللازمة لمواصلة النجاحات الكبيرة التي حققها مع النادي منذ توليه مهمة تدريب الفريق.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن ما حققه النادي من مكاسب وإنجازات يجب الحفاظ عليها وتعزيزها. يذكر أن الشارقة تراجع هذا الموسم بشكل كبير، ويحتل المركز الخامس في الدوري بفارق ثماني نقاط عن المتصدر شباب الأهلي.
وشدد لاعب الشارقة الدولي السابق، المستشار القانوني سالم حديد على أهمية أن تعمل الإدارة الجديدة على بسط الاستقرار داخل النادي، وضرورة منح شركة الكرة الاستقلالية الكاملة بعيداً عن أي تدخلات من مجلس الإدارة.
وشدد على أهمية عدم الانفراد بالقرارات التي تهم النادي والفريق، وأن تكون جماعية، مشيراً أيضاً إلى ضرورة تشكيل مجلس إدارة متجانس.
وأضاف: «من الواضح أن مدرب الفريق عبدالعزيز العنبري كان يعمل تحت ضغوط من بعض الجهات، من ذلك فرض تعاقدات معينة عليه، مأ أثر على نتائج الفريق في الفترة الماضية».
وقال إنه من الضروري أن يكون هناك مجلس استشاري لمجلس إدارة النادي أو لبقية الشركات الأخرى، يضم اللاعبين القدامى بالنادي لتقديم الاستشارات اللازمة، ما يسهل من عملية اتخاذ القرارات.
من جانبه، أكد عضو مجلس الإدارة السابق في اتحاد كرة القدم السابق، الدكتور سليم الشامسي، أهمية الإسراع في تشكيل مجلس الإدارة الجديد، وكذلك مجالس إدارات الشركات الأخرى، والعمل على اختيار الأفضل والأكفأ.
وقال الشامسي: «عندما تحدث أي خلافات داخل أي نادٍ، فإن ذلك يؤثر سلباً على فريق كرة القدم وعلى اللاعبين، وتؤدي بالتالي إلى تأخر الفريق، وقد شهدنا أنه عندما كان هناك تكاتف داخل الشارقة تحققت العديد من الإنجازات، أبرزها فوز الفريق بلقب الدوري الموسم الماضي».
وأشار إلى أن التغيير الجديد قد يكون جاء في الوقت المناسب من أجل تصحيح مسار الفريق، والعودة إلى المنافسة مجدداً.وقال إنه لمصلحة النادي، خصوصاً على صعيد فريق كرة القدم، مشيراً إلى أن تراجع الفريق في الفترة الماضية راجع لبعض التدخلات في عمل المدرب.
بدوره، تمنى أمين السر العام المساعد السابق في اتحاد الكرة، عمران عبدالله، التوفيق للإدارة الجديدة، وأن تعمل على إكمال مسيرة النادي، وأن تعزز ما تحقق سابقاً من نجاحات كبيرة في الموسم الماضي.
وشدد على أهمية المحافظة على المكاسب الكبيرة التي تحققت للنادي، مؤكداً «من المهم جداً أن تكون القرارات التي تتخذها إدارة النادي جماعية بعيداً عن أي قرارات فردية، وأن تكون النوايا طيبة، خصوصاً أن النادي يحمل اسم الشارقة، وهو اسم غالٍ على الجميع». وشدد عمران على أنه عندما يكون هناك استقرار إداري في النادي فإن العمل يسير دون شك إلى الأفضل.
- شهد نادي الشارقة قبل أيام تشكيل مجلس إدارة جديد برئاسة علي سالم المدفع.