أشاد بمبادرة مجلس دبي الرياضي
«الأولمبي الآسيوي»: «مضمارك في بيتك» تشجّع الرياضيين وفئات المجتمع على حماية أنفسهم من «كورونا»
أثنى المجلس الأوليمبي الآسيوي على مبادرة مجلس دبي الرياضي، الخاصة بتنظيم «تحدي الطواف الافتراضي» للدراجات الهوائية، ضمن حملة «مضمارك في بيتك» التي تهدف إلى تحفيز الجمهور على ممارسة رياضة الدراجات الهوائية داخل المنزل، وذلك في إطار مبادرته «خلك نشيط، وخلك سليم».
وتهدف المبادرة إلى تشجيع مختلف فئات المجتمع على مواصلة التدريبات الرياضية وتمارين النشاط البدني داخل المنزل، خلال الفترة الحالية من انتشار فيروس «كورونا»، للمحافظة على الجسم السليم وتقوية الدورة الدموية ونظام المناعة.
وقال المجلس الأوليمبي في بيان له، تلقت «الإمارات اليوم» صورة منه، إن هذه المبادرات تعزز من دور الرياضة أثناء وباء «كورونا»، وتشجع الرياضيين وفئات المجتمعات على حماية أنفسهم من آثار هذا الوباء الذي ضرب العالم أجمع.
كما أشاد المجلس الأولمبي الآسيوي باللجان الأولمبية الآسيوية الوطنية الـ45 الأعضاء، بالعمل الذي تقوم به لحماية رياضييها في تلك الفترة.
وكان العديد من اللجان الأولمبية الوطنية قد أصدر إرشادات للرياضيين وللعاملين فيها، وقام البعض منها بحملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتشجيع نمط حياة نشيط، على الرغم من الإغلاق الذي فرضه فيروس «كورنا» في معظم الدول.
وأعرب المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي، حسين المسلم، عن فخره بردود اللجان الأولمبية الوطنية الآسيوية والرياضيين في هذه الأزمة التي تحيط بالعالم.
وقال المسلم في تصريحات صحافية: «إننا نشهد نوعاً جديداً من الروح الأولمبية».
وأضاف: «نحن معاً في هذه المعركة، ومن المؤثر أن نرى رسائل الدعم والتشجيع، من لجاننا الأولمبية الآسيوية والجهات الرياضية في بعض الدول، إلى أصدقائها وزملائها في جميع أنحاء العالم، وهذا يسلط الضوء على الرابط الخاص الذي يجمع بين الأسرة الأولمبية، ويجعلها فريدة من نوعها».
وفرض الوباء تأجيل أو إلغاء الأحداث الرياضية الدولية الكبرى في جميع أنحاء العالم، وأبرزها دورة الألعاب الأولمبية التي كانت مقررة في طوكيو صيف 2020، وتم تأجيلها إلى صيف 2021.
وأشار المسلم: «شعر الجميع بخيبة أمل حيال القرار الذي كان لابد من اتخاذه، لكن ظل رياضيونا إيجابيين ومتفائلين، لقد تابعت العديد من الرياضيين الذين قالوا إنهم يتفهمون الوضع تماماً، وإن التأجيل يمنحهم فرصة أكثر للاستعداد للألعاب الأولمبية، وإن أهدافهم ودوافعهم لم تتغير».
وأوضح: «يعكس هذا موقف والتزام المجلس الأولمبي الآسيوي أيضاً، إذ سنفعل كل ما في وسعنا لمساعدة اللجان الأولمبية الوطنية والرياضيين في الطريق إلى طوكيو».
كما أشاد المسلم بالرياضيين لمشاركتهم في برامج التدريب المنزلية الجديدة والتحديات والأنشطة عبر الإنترنت، التي تعزز العمل الجماعي والوحدة في مجتمعاتهم وخارجها.
وختم مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي بالقول: «أظهر رياضيونا قدراً كبيراً من الابتكار في حصصهم التدريبية اليومية، وشجعوا أصدقاءهم وعائلاتهم والجمهور عموماً على الانضمام إليهم والحفاظ على النشاط، وتلك المواقف تؤكد أننا جميعاً على متن القارب نفسه ونحتاج إلى البقاء أقوياء للتغلب على ذلك معاً».
العديد من اللجان الأولمبية حثّ على اتباع نمط حياة نشيط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news