اتحاد اليد الآسيوي يعتمد برنامج تطوير حكام ومراقبي القارة «عن بُعد»
كشف الحكم والمحاضر الدولي ورئيس لجنة القوانين والحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة اليد العضو في لجنة قوانين الحكام في الاتحاد الدولي، صالح محمد بن عاشور، عن إطلاق الاتحاد الآسيوي لبرنامجه الرائد والأول من نوعه عبر تقنية المحاكاة عن بُعد، المخصص لحكام القارة من الدوليين والقاريين وحتى المراقبين الفنيين، ويتضمن برامج اللياقة البدنية، والاختبارات والمحاضرات الخاصة بالحكام، وعرض حالات الفيديو ومناقشتها، وكل ما يتعلق بمواد قانون تحكيم اللعبة، مع الأخذ في الحسبان، تقسيم المستهدفين في البرنامج إلى منطقتين جغرافيتين، شرق وغرب القارة الصفراء، وذلك بسبب فرق التوقيت.
وقال بن عاشور في تصريحات صحافية: «إن الظروف الصحية الراهنة في معظم دول العالم، في ظل الإجراءات الاحترازية للحد من تأثيرات انتشار فيروس (كورونا) المستجد، كانت وراء اللجوء إلى حلول علمية وعصرية، تساعد حكام ومراقبي اللعبة في القارة على مواصلة خضوعهم للاختبارات والمحاضرات، من خلال إطلاق برنامج عن بُعد يشمل استضافة محاضرين ومتخصصين في علم النفس الرياضي، والإعداد البدني، يتيح للطواقم التحكيمية الحفاظ على لياقتها من جهة، والبقاء على إطلاع لكل ما هو جديد في قوانين كرة اليد، إذ يعدّ هذا البرنامج الأول من نوعه، الذي يتم اعتماده في قارة آسيا على صعيد الألعاب الجماعية».
وأوضح أن «البرنامج الذي أطلق الأسبوع الماضي، ويقام على مدار خمسة أيام من كل أسبوع، سيواصل نشاطه حتى نهاية شهر رمضان المبارك، إذ أقيمت أول من أمس، المرحلة الثانية من البرنامج، واستهدفت 18 شخصاً من الحكام والمراقبين الفنيين في منطقتين جغرافيتين مختلفتين وبتوقيتين مختلفين، خصصت الأولى لحكام ومراقبي غرب القارة من دول الصين وإيران وسلطنة عمان والكويت والأردن ولبنان والسعودية والبحرين، قبل أن تواصل المرحلة الثانية من البرنامج المستهدفين في شرق القارة من دول اليابان وكوريا وأوزباكستان وتايلاند وتايوان».
وتابع: «تضمنت المرحلة الثانية الإجابة عن 375 سؤالاً من مواد قانون اللعبة، خصوصاً أن مواد القانون قد طرأ العديد من التعديلات عليها منذ عام 2016، وتم اعتمادها عالمياً في 2018، إذ استهدفت هذه الأسئلة والتفاعل معها، سواء الأسئلة المباشرة، أو تلك التي تتيح خيارات للإجابة عنها، إمكانية الوقوف على مدى تفاعل المستهدفين وتفهمهم للمواد الجديدة في القانون».
وأشار بن عاشور إلى أن الهدف الأبعد من البرنامج، هو إعداد المستهدفين من الحكام ومراقبين فنيين، وإكسابهم المزيد من المعارف، والوقوف على جهوزيتهم بقانون اللعبة، وتأهيليهم قبل المشاركة في بطولة العالم المقبلة 2021 المقامة في مصر.