سالم حديد: 15 ألف درهم أعلى مكافأة حصلت عليها بسبب هدفين في العين
قال لاعب نادي الشارقة والمنتخب الوطني السابق، المستشار سالم حديد، إنه حقق كل ما كان يحلم به خلال مشواره في كرة القدم، بعدما بدأ مسيرته في سن مبكرة، مشيراً إلى أن هناك أربعة من أبنائه ساروا على دربه في خدمة كرة الإمارات هم: محمد (لم يستمر) وفهد وسعيد وعزيز.
وكشف أن أعلى مكافأة مالية حصل عليها طوال مشواره بلغت 15 ألف درهم من شخصية بارزة، بعد تسجيله هدفين في مرمى العين لمصلحة الشارقة، وفي شوط واحد، خلال مباراة بالدوري في موسم 1982، وانتهت بالتعادل 2-2، مشيراً إلى أنه لعب هذه المباراة وهو مريض، واضطر إلى مغادرة الملعب في الشوط الثاني.
وقال سالم حديد لـ«الإمارات اليوم»: «بدأت ممارسة الكرة في بداية السبعينات، من خلال اللعب في الحواري، وكنا نشتري الملابس الموحدة من قمصان، ونلعب على الرمل من دون أحذية رياضية، وانتقلت من فرق الحواري إلى نادي الخليج العربي سابقاً في الشارقة، قبل الدمج مع نادي العروبة».
وكشف أنه تأثر خلال مسيرته بعدد من اللاعبين، مثل لاعبي الشارقة السابقين الفنان جاسم محمد وجمعة ربيع وحيدر عمر وآخرين. وأضاف: «من الأجانب الذين تأثرت بهم هما لاعبا النصر السابقين السودانيين محمد حسين كسلا والفاضل سانتو اللذين يعتبران من أفضل اللاعبين في الدوري في ذلك الوقت». وقال إنه «سجل أكثر من 50 هدفاً مع الشارقة، ونحو 20 هدفاً مع المنتخب».
وأضاف أن «أجمل أهدافه كان في مرمى شباب الأهلي موسم 1982، بكرة على بعد 25 متراً».
وأوضح أن «مدرب الشارقة وقتها، اليوغسلافي بشكوا، كان سبباً في ظهوره والتحق بمنتخب الشباب في عهد المدرب الإنجليزي دون ريفي»، مشيراً إلى أن الأخير كان هو أول من بدأ في وضع اللبنة الأولى لمنتخب الإمارات.
وأضاف: «المباراة التي كانت سبباً في شهرتي مع الشارقة كانت ضد الوصل على ملعبنا سنة 1976، وكنت في الـ15 من عمري، ولعبت الشوط الثاني وسجلت هدف الفوز، فيما كان أغلى هدف سجلته من ركلة جزاء في مرمى العين في نهائي كأس رئيس الدولة، وكان أول ألقاب الفريق في موسم 1979». ويعتبر سالم نجم فريق ليفربول الإنجليزي حالياً المصري محمد صلاح، نجمه المفضل.
أربعة من أبناء سالم يمارسون كرة القدم، ثلاثة منهم مازالوا مستمرين.
أجمل أهدافه سجلها في شباب الأهلي موسم 1982، وأغلاها في العين خلال التتويج بأول لقب للشارقة في الكأس موسم 1979.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news