صقر بن محمد القاسمي: «يوم زايد» نموذج في مضي الدولة على خدمة الإنسانية ونشر الخير دون تمييز
أكد الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، أن يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة غالية على قلب ووجدان كل من يعيش على أرض إمارات الخير والسعادة والعطاء، فهي تحمل اسم مؤسس المسيرة وقائدها البناء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي يعتبر رمزاً للنبل والعطاء الإنساني بلا حدود، فقد غرس الخير في مختلف بقاع المعمورة وشملت مآثره مختلف جوانب الحياة.
وأضاف في كلمة بمناسبة ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني: «يبقى هذا اليوم عاماً بعد عام نموذجاً في مضي الدولة على هذا النهج العظيم وخدمة الإنسانية ونشر الخير دون تمييز، وفي أصعب الظروف، مثل هذه الفترة التي يمر بها العالم أجمع، وتأكيداً على مواصلة الرسالة النبيلة التي تحملها الإمارات ومد يد العون بلا حدود وإرساء قيم ومبادئ التعاضد الإنساني، حتى بات هذا اليوم يكتسب أهمية كبرى يفخر بها أبناء الوطن والمقيمين أيضاً»، مؤكدا أن ذلك دليل على التأثير البالغ في قيمة هذا اليوم ومعانيه.
وأكد: «نشعر بالثقة والأمل والاعتزاز دوماً بمستقبل وطننا الغالي، الذي تسير قيادتنا الرشيدة على النهج الذي رسمه الشيخ زايد، طيب الله ثراه، تحت ظل القيادة الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أخذ على عاتقه استكمال بناء هذا الصرح العملاق لوطننا والسير على خُطى والده، في مسيرة الخير والنماء والبناء والتنمية».