الزيودي: أعشق الهريس والثريد.. ونفتقد الدورات الرمضانية
أكد نائب رئيس لجنة الانضباط في اتحاد كرة القدم المتحدث الرسمي للجنة، المستشار حمدان رشود الزيودي، أنه يفتقد في رمضان هذه السنة، إلى جانب صلاة التراويح، الجانب الاجتماعي، ممثلاً في الزيارات العائلية المتبادلة، و«لمة العائلة»، وذلك نتيجة حدوث جائحة فيروس «كورونا» «كوفيد-19»، وأشار إلى أنه عاشق للهريس والثريد، لكنه يفتقد بشدة إلى الدورات الرمضانية التي كانت مناسبة اجتماعية رياضية.
وقال إن من الأشياء التي اعتادها في كل رمضان، ويفتقدها حالياً بسبب «كورونا»، زيارة مجالس أصحاب السمو في بداية الشهر الفضيل، وأكد: «من الطقوس الرمضانية المحببة دائما إلى نفسي، والتي تكون عالقة بالذاكرة في كل عام من شهر رمضان، هي زيارة أصحاب السمو في بداية الشهر، إذ إن مجالسهم مفتوحة دائماً، وتعد مثل هذه الزيارة مناسبة اجتماعية يلتقي فيها عدد كبير من أفراد المجتمع».
وأضاف: «رمضان هذه السنة يختلف كوننا افتقدنا أداء صلاة التراويح في المساجد، وكذلك الزيارات العائلية وزيارات الأهل والأصدقاء، والإفطار العائلي الذي كان يجمع كل أفراد العائلة في جو اجتماعي، لكن بسبب جائحة «كورونا»، علينا الالتزام بالإرشادات الصحية بالبقاء في المنزل من أجل المحافظة على سلامة جميع أفراد المجتمع».
وأكد الزيودي أن الكل افتقد أيضاً في رمضان هذه السنة الدورات الرياضية الرمضانية التي كانت تخلق أيضاً أجواء اجتماعية ورياضية مميزة، ولفت إلى أن أكثر ما يحبه من الوجبات الشعبية في شهر رمضان الهريس والثريد، خصوصاً تلك التي يتم تحضيرها في المنزل.
وشدد الزيودي على أنه لم ينقطع عن ممارسة الرياضة في هذه الفترة، حيث استمرت في الشهر الفضيل، وقال إنه يواظب على ممارسة رياضة المشي قبل الإفطار.
في جانب آخر، قال الزيودي إن أكثر لاعب أعجبه من حيث المهارة والدقة، هو نجم فريق الجزيرة والمنتخب الوطني، عمر عبدالرحمن «عموري».
وقال إنه لاعب موهوب، وتابع: «لم أشاهد في تاريخ كرة الإمارات لاعباً مهارياً في صناعة اللعب مثل عموري»، لافتاً إلى أنه عندما يكون عموري، وزميله في المنتخب الوطني والنادي علي مبخوت، معا في الملعب فإنهما يشكّلان ثنائياً مميزاً.
وأضاف: «أينما كان يلعب عموري، سواء في المنتخب أو النادي الذي يلعب له، فإن وجوده في الملعب يعطي للعب متعة، ويشعرك دائماً بأنه لاعب واثق من نفسه».
نائب رئيس لجنة الانضباط:
«لم أشاهد في تاريخ الكرة الإماراتية لاعباً مهارياً في صناعة اللعب مثل عموري».
«رمضان هذه السنة يختلف كوننا افتقدنا أداء صلاة التراويح في المساجد، وكذلك الزيارات العائلية».