12 معياراً لانتقاء اللاعبين في أكاديمية كرة القدم
حدد مدرب فريق الرديف بنادي الشارقة، المحاضر بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عبدالمجيد النمر، خلال محاضرة نظمها اتحاد الكرة عن بعد بنظام الاتصال المرئي، أول من أمس، وسط مشاركة كبيرة ضمن سلسلة المحاضرات التي ينظمها الاتحاد في هذا الخصوص، 12 معياراً لانتقاء اللاعبين للعب في أكاديمية كرة القدم، تتمثل في الانتشار الهجومي للاعب، وإيجاد المساحة لاستقبال الكرة «أهمية اللمسة الأولى»، وخلق المساحة في التوقيت المناسب، والمساندة وتحركات اللاعب خلال اللعب، ومعدل التحول الهجومي الدفاعي والرؤية وسرعة اللعب وصنع القرار، ومهارات الدفاع الفردي ومهارات الدفاع الجماعي، والخصائص البدنية والخصائص النفسية.
وقال النمر: «على صعيد إيجاد المساحة لاستقبال اللعب فإنها تتضمن إدراك أهمية اللمسة الأولى في المساحة والتحرك لمساندة اللاعب المستحوذ على الكرة عند التمرير، فيما يقوم معيار خلق المساحة في التوقيت المناسب على إدراك اللاعب في توقيت اللحظة المناسبة لاستقبال التمرير، وإدراك اللاعب في كيفية التحرك لمساندة اللاعب الذي يقوم بتمرير الكرة، في حين أنه بالنسبة للمساندة فإنها تقوم على إدراك اللاعب متى يساند زميله وإدراك اللاعب أيضاً التوقيت المناسب للهروب من الرقابة لخلق مواقف مساندة، وإدراك اللاعب متى وكيفية استقبال الكرة أمام المنافس، وكذلك توقيت التحرك في المساحة، ويقوم معيار معدل التحول الهجومي - الدفاعي على ميزة التحول في لحظة اللعب الثالثة، واقتصادية الجهد أثناء التحرك وسرعة التحول في لحظة اللعب الثالثة، فيما يتركز معيار الرؤية على ميزة رؤية اللعب لدى اللاعب وميزة التوقع، في حين أنه بالنسبة لتحركات اللاعب فإنها تتمثل في كيفية تحركاته، ومدى تغطية مساحة كبيرة حسب الدور التكتيكي، وهل تحركات اللاعب تقوم وفق توقعات قراءة مواقف اللعب، فيما يقوم معيار سرعة اللعب وصنع القرار على إدراك اللاعب للتصرف لحظة استحواذ الفريق للكرة، وإدراكه أهمية سرعة التمرير في التحكم بإيقاع اللعب وميزة قراءة مواقف اللعب في اتخاذ القرار وإيقاع الأداء المهاري».
وقدم النمر أيضاً شرحاً مفصلاً لبقية المعايير الأخرى الخاصة بانتقاء لاعبي أكاديمية كرة القدم، وهي مهارات الدفاع الفردي ومهارات الدفاع الجماعي والخصائص البدنية والنفسية للاعب التي تقوم على الميزة التنافسية للاعب، وقابلية التدريب والتركيز والإدراك وتحمل المسؤولية والقيادة والتأثير على الفريق، والدوافع ورغبة الفوز والتدريب الفردي، وتأثير اهتمامات أخرى في حياة اللاعب على مستقبله الكروي.