المؤتمر الطبي العالمي يعرض خريطة الطريق الآمنة لاستئناف النشاط الكروي
اختتمت أول من أمس، فعاليات المؤتمر الطبي العالمي، الذي نظمه مركز «فيفا» الطبي بدبي واتحاد الكرة، بنظام الاتصال المرئي «عن بُعد»، تحت عنوان «الجوانب الطبية والفنية لاستئناف كرة القدم بعد توقف اضطراري استثنائي»، وبمشاركة واسعة من الأطقم الطبية بمختلف الاتحادات الوطنية والأندية العالمية.
وعرض المشاركون خريطة طريق طبية آمنة لاستئناف النشاط الكروي، والتقليل من الأخطار المترتبة عن التوقف الطويل للعب بسبب الحجر الصحي الناجم عن الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا. وخلص المجتمعون إلى أن الإجراءات ليست مضمونة 100%، لكنها ضرورية للوقاية من الفيروس.
وعرض رئيس لجنة الطب الرياضي باتحاد الكرة الدكتور مصطفى الهاشمي، تجربة الإمارات ومجموعة الإجراءات المتخذة ضد الفيروس، وعلى رأسها برنامج التعقيم الوطني. وأكد الدكتور كلاينفيلد، وطبيب نادي برشلونة شافيه باييه، والدكتور لويس تيل طبيب نادي موناكو، ومشاركون آخرون ضرورة أن تكون منظومة إجراءات وقائية كاملة، من ذلك بروتوكول صحي ملزم لكل أطراف اللعبة من أجل استمرار النشاط، يشمل إجراءات التعقيم والفحوص الدورية، وتعليمات النظافة والتباعد خلال التدريبات والمباريات، بجانب المراقبة المستمرة لالتزام الأندية واللاعبين بهذه الإجراءات، كما طالبوا بالمتابعة الطبية للاعبين خشية التعرض لإصابات خطيرة جراء التوقف الطويل عن اللعب، وكذلك إجراء تقييم نفسي للاعبين.