آنا ماريا: الرجال من نوعية ريجيكامب على وشك الانقراض

أكدت آنا ماريا برودان زوجة مدرب الوصل، الروماني لورينت ريجيكامب، أنها تعيش حياة سعيدة مع زوجها، نافية الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام رومانية حول انفصالهما أكثر من مرة، قائلة إن الرجال من نوعية ريجيكامب على وشك الانقراض.

وقالت آنا ماريا لصحيفة «إي في زد» إن علاقتها بمدرب ستيوا بوخارست السابق تحيطها دوماً الشائعات، موضحة: «لقد تم الإعلان عن انفصالنا أربع مرات، وفي كل مرة نؤكد أن ذلك الأمر ليس حقيقياً، وأننا نعيش حياة سعيدة سوياً، رغم ابتعادنا فترات طويلة عن بعضنا بسبب إقامة ريجيكامب في الإمارات لتدريب الوصل، ولكني أسافر إلى دبي عندما أحصل على فرصة للمعيشة معه».

وأضافت: «أشكر الله كل يوم على أنني تزوجت لور، إذ إن الرجال من نوعية ريجيكامب على وشك الانقراض، ومن الصعب العثور عليهم، خصوصاً انه يعاملني بطريقة لا تصدق، ولا يمكنه أن يتحمل رؤيتي مريضة أو يشاهد شيئاً يؤذيني، وإن أخبرته في يوم من الأيام أن رأسي تؤلمني قليلاً، يصبح كل وقته مخصصاً لي ولرعايتي».

وتابعت: «ريجيكامب يذهب للتسوق كل يوم ويحضر أغراض المنزل، ويأتي دوماً بباقة ورد ويهديها لي، في المقابل لدينا مزرعة يتولى رعايتها ومهتم بها جداً، بينما يجيد لور الطهي بشكل رائع، إذ إنه يطهو العديد من الأكلات الأوروبية واليابانية والصينية، كما يدللني كثيراً بتحضير وجبة العشاء لي».

وأشارت إلى أن سبب ملاحقة شائعة طلاقها من ريجيكامب هي الفترة التي تعرضت خلالها والدتها إلى وعكة صحية، وقالت: «عندما كانت والدتي في المستشفى في العام الماضي، ولم يكن أحد يعرف ذلك الأمر في رومانيا، ما أسهم في أن أبقى في المستشفى ولا أسافر إلى ريجيكامب في دبي، لمدة أربعة أشهر، وتبدأ الشائعات حول أن سبب عدم سفري هو أننا انفصلنا عن بعضنا، بينما في الواقع لا يعلم أحد أنني كنت أنام على أريكة صغيرة في المستشفى ولم أفارق أمي لثانية واحدة طوال هذه الفترة بسبب أن شقيقتي لا تستطيع الحضور من الولايات المتحدة الأميركية، بينما لم يكن هناك أي مشكلة مع لور، ولم أتمكن من الذهاب إلى دبي». وأكدت أن سفرها بعد ذلك إلى دبي أسهم في حمايتهما من الشائعات، لافتة إلى أن الابتعاد عن الأضواء والبقاء وسط أجواء هادئة في الإمارات، ساعدهما على الابتعاد عن شائعات وسائل الإعلام الرومانية حول علاقتهما، واستمرار زواجهما.

«ريجيكامب يذهب للتسوق كل يوم ويحضر أغراض المنزل، ويجيد الطهي».